دمشق سما قال الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، إن الدولة “ماضية” في محاربة “الإرهاب” وفي نفس الوقت “ستستمر” في دعم وتعزيز مساعي المصالحة الوطنية في أي منطقة يمكن إنجاز المصالحة فيها.
وأضاف الأسد، خلال لقاءه وفدا يضم ممثلين عن محافظة حماة، بحسب بيان رئاسي، أن الدولة “تولي اهتماما كبيرا بملف المفقودين وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات على هذا الصعيد”، معتبرا أن “سورية تسير بثبات نحو تحقيق الانتصار”.
وشهدت مناطق في سورية مصالحات كانت ناجحة نسبيا حيث شهدت مناطق بريف دمشق إيقافا لإطلاق النار وسط عودة بعض الخدمات وإصلاح بنى تحتية فيها، فيما شهدت المدينة القديمة بحمص مؤخرا اتفاقا يقضي بإخراج مسلحي المعارضة منها باتجاه الريف الشمالي للمدينة، بإشراف أممي، مقابل وصول مساعدات إغاثية إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل مقاتلين معارضين بريف حلب، والإفراج عن مختطفين بريف اللاذقية وحلب.
وتنشط حاليا لجان اهلية في كل المناطق التي تشهد قتالا بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة تضم وجهاء مناطق ورجال دين مسلمين ومسيحيين ورجال اعمال تقوم هذه اللجان بمحاولة ايجاد تسوية بين المسلحين والدولة السورية لانجاز مصالحات تنقذ المناطق التي تشهد قتالا و المناطق المحاصرة من اراقة المزيد من الدماء.


