القاهرة وكالات «انتفاضة السجون 30 أبريل».. صفحة دشنها أنصار الإخوان، على موقعي «تويتر وفيس بوك»، للتضامن مع 16 ألف معتقل مشاركين في تلك الانتفاضة، لاحتجاج على ما أسموه بـ«انتهاكات حقوق الإنسان»، التي يتعرض لها آلاف المعتقلين بسجون مصر، بالتزامن مع نشر فيديو من داخل سجن الحضرة بالإسكندرية لهتافات ضد قوات الأمن.
ووصف هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان ما أسماه بـ«انتفاضة المعتقلون»، بأنها فعاليات سيتم تنظيمها بدء من اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل، بدأت بهتافات من داخل السجون، احتجاجا على ما أسموه بـ«انتهاكات حقوق الانسان» التي يتعرض لها آلاف المعتقلين بسجون مصر.
وأضاف «أبو خليل»، في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، أن تنظيم الانتفاضة تم من خلال محاميي المعتقلين، الذين نسقوا ما بين المحبوسين بكافة السجون ليعلنوا عن رفضهم من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، وامتناعهم عن التحقيق والذهاب للنيابات، وكذلك رفض الزيارات.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد أصدرت بيانا، الأربعاء، للتضامن مع الحركة، قالت خلاله: «إن قرار الإضراب المفتوح عن الطعام جاء بعد إضرابات فردية وجماعية في بعض السجون؛ بسبب السياسة المنهجية التي تتبعها سلطات السجون منذ 9 أشهر في تعذيب وإذلال المعتقلين»، بحسب البيان.
كما دشن عدد من أنصار جماعة الإخوان، «هاشتاج» حمل نفس العنوان السابق، وهو «#انتفاضة_السجون»، من خلال موقعي «تويتر وفيسبوك»، للتضامن مع موقف 16 ألف معتقل مشاركين في تلك الانتفاضة، من إجمالي 23 ألفا معتقلين بالسجون بحسب وصف «أبو خليل»، داعين للإفراج عن المعتقلين، ووقف ما سموه بـ«تعرضهم للتعذيب داخل المعتقلات».
