خبر : تقرير «الإرهاب» الأمريكي يشيد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وبالأمن المصري

الأربعاء 30 أبريل 2014 10:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير «الإرهاب» الأمريكي يشيد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وبالأمن المصري



واسنطن / وكالات / نشرت الخارجية الأمريكية، اليوم، تقريرها السنوي حول «الإرهاب»، وأشادت فيه بأداء الأجهوة الأمنية الفلسطينية التي تلقت تدريبات أمريكية، كما اشاد التقرير بجهود مصر في مكافحة «تهريب» السلاح لقطاع غزة.

وقال التقرير إن «السلطات الإسرائيلية  تشير إلى استمرار التحسن في قدرات وأداء القوات الخاصة التابعة للسلطة الفلسطينية، كعامل هام في تحسين أجواء الأمن في الضفة الغربية وللانخفاض الدراماتيكي  في حوادث الأرهاب التي تخرج من الضفة خلال السنوات السبع الماضية».

ويورد التقرير مثلا:" في شهر أكتوبر، تشرين الأول، قامت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بحملة واسعة في مخيم اللاجئين في جنين من أجل اعتقال عناصر الجهاد الإسلامي وعناصر جنائية  بمن فيهم أعضاء في حركة فتح".

وتشدد الخارجية الأمريكية أن السلطة الفلسطينية «تواصل جهودها في مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية». ويقول إنه لا زال هناك تواجد لحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية  في الضفة الغربية، بالرغم من أن القدرات المطورة لقوات الأمن التابعة للسلطة حدت بشكل كبير في قدرة هذه التنظيمات على تنفيذ عمليات.

 ويضيف التقرير أن  السلطة الفلسطينية «أظهرت قدرة متغيرة على فرض سيطرتها في الضفة بسبب استمرار وجود الجيش الإسرائيلي  في جزء من المناطق بحسب اتفاق أوسلو».مضيفاأن «الجيش والشاباك يواصلان شن اعتقالات في صفوف أعضاء التنظيمات الإرهابية الذين ينشطون في الضفة الغربية بمن فيهم  مثل هؤلاء الذين خططوا لخطف جنود إسرائيليين ومواطنين».

 وتطرق التقرير لمصر، وقال إن حالة عدم الاستقرار الشديدة في مصر أدت إلى زيادة في النشاطات المتطرفة في سيناء ومدن مصرية أخرى بينها العاصمة القاهرة.  كما أشاد التقرير بعمليات الجيش المصري في سيناء وتحدث عن «اعتراف الإسرائيليين بالدور الإيجابي للحكومة المصرية في مكافحة تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى غزة».

وأشار التقرير الى نجاح القوات المصرية في احتواء الهجمات الارهابية في سيناء بالاضافة الى جهود قوات الجيش للحد من تهريب السلاح والمتفجرات بين غزة ومصر من خلال اغلاق الانفاق.

وقال التقرير إن هناك تنسيق مستمر بين وزارتي الدفاع المصرية والامريكية لتوفير الاجهزة الخاصة لتامين الحدود مثل المجسات الارضية وكاميرات المراقبة.  وأشار التقرير الى جهود وزارة الاوقاف لاحتواء اللغة المتطرفة في الخطاب الديني بالاضافة الى دور جامعة الازهر في التعاون لتنظيم برامج دولية للمساعدة في تدريب الائمة الذين يدعمون افكار التسامح ونبذ العنف والحوار بين الاديان واحترام حقوق الانسان.