القدس المحتلة / سما / اثارت الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها جماعات اليمين المتطرف ممن يطلق عليها اسم" دمغة الثمن"، ردود فعل غاضبة في الاوساط الفلسطينية داخل الخط الاخضر، حيث لم تقم شرطة الاحتلال ورغم تكرار هذه الاعمال العنصرية منذ فترة طويلة، بأي عملية إعتقال ضد أيٍ من مرتكبيها لغاية الآن.
واشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت الخبر الى المظاهرة التي جرت يوم امس في قرية الفريديس، والتي شارك فيها حوالي ثلاثة آلاف شخص في اعقاب الاعتداءات التي وقعت في القرية ليلة امس الاول ضد مسجد القرية وسيارات المواطنين فيها.
ونشرت "يديعوت" قائمة اسمتها "موجة اعمال الكراهية" للاعمال العنصرية التي ارتكبت ضد المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الاخضر على النحو التالي:
- بتاريخ 8-12-2013 في مدينة باقة الغربية تم كتابة شعارات عنصرية على جدران مسجد المدينة.
- بتاريخ 10-12-2013 في قرية عكبرة بالجليل تم كتابة شعارات عنصرية علي جدارن البيوت في القرية وثقب إطارات العديد من السيارات.
- بتاريخ 21-2-2014 في بلدة كفر قاسم تم تخريب مشتل زراعي وكتابة شعارات عنصرية.
- بتاريخ 11-3-2014 في بلدة جلجولية تمت كتابة شعارات عنصرية على الجدران وتخريب مركبات في البلدة.
- بتاريخ 3-4-2014 في بلدة ابو غوش تمت كتابة شعارات عنصرية وثقب إطارات مركبات في البلدة.
- بتاريخ 18-4-2014 في مدينة ام الفحم تمت محاولة حرق مسجد في المدينة وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه.
- بتاريخ 29-4-2014 في الفريديس تمت كتابة شعارات عنصرية في القرية وثقب إطارات سيارات المواطنين الفلسطينيين في القرية.
هذا بالإضافة الى تسجيل اكثر من خمسة إعتداءات خلال شهر واحد في بلدة يوكنعام بالقرب من حيفا ضد مركبات تعود ملكيتها للفلسطينيين من داخل الخط الاخضر.


