القدس المحتلة سما حملت مصادر مقربة من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية تدهور مكانة الدولة العبرية في العالم وسوء العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها ان عباس يعمل ليل نهار لاظهار وجه بشع لاسرائيل امام المحافل الدولية وان تاثيره امتد الى اوساط الادارة الامريكية التي استطاع اقناعها زورا انه رجل سلام حسب تلك المصادر.
واشارات الى ان عباس حاول باستنكاره للمحرقة ان يثبت لليهود والادارة الاميريكية انه متضامن مع الامهم فيما هو كان اول من انكر المحرقة ويعمل على نزع شرعية اسرائيل في المحافل الدولية عبر عدم اعترافه بيهوديتها.
وقالت ان عباس في خطابه الاخير تجاوز اكثر الفلسطينيين تطرفا عندما تحدث عدة مرات عن حق العودة منكرا حق عودة اليهود الروس والاثيوبيين الى الدولة ومطالبا بحق عودة الفلسطينيين والتي تعني تدمير اسرائيل.
واضافت ان "عباس اكثر تطرفا من كافة القيادات الفلسطينية ففي حين اعترف عرفات بها يحاول عباس نزع شرعيتها الدولية والتاريخية" حسب زعمها.


