جنين سما ناشدت عائلة الأسير خليل مصباح، من مخيم جنين، أمس، المؤسسات الحقوقية والدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة ابنها المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 عاما، والموجود في سجن "النقب"، ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 20 عاما، ويعاني من التلبك والالتهابات الحادة في الأمعاء الغليظة والأوعية الدموية.
وأفاد رئيس نادي الأسير، منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، راغب أبو دياك، بأنه أجريت للأسير مصباح في الآونة الأخيرة، صورة طبقية، وتبين وجود التهاب مكان العملية التي أجريت له في السابق، وتم أخذ عينة لمعرفة أسباب الالتهاب، دون أن يبلغ الأسير بنتيجة الفحص، فيما تم إجراء منظار للمعدة، وبالرغم من ذلك، لا يزال وضعه الصحي في تراجع مستمر.
واعتبر مدير شؤون الأسرى والمحررين في جنين، نظمي ربايعة، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من سياسة إهمال طبي متعمد، تعود بشكل مباشر لازدياد الحالات المرضية والأمراض المزمنة في أوساط الأسرى.
وأبدى ساري مصباح، شقيق الأسير مصباح، قلقه الشديد على شقيقه، خاصة وأن حالته الصحية غير مشخصة.
واستصرخ مصباح، المؤسسات القانونية والدولية المختصة، العمل على رفع شكوى على حكومة الاحتلال لدى المحاكم والهيئات الدولية، بشأن سياسة الإهمال الطبي المستخدمة بحق الأسرى.
وقال، إنه أجريت لشقيقه عدة عمليات جراحية سبقها العديد من التحاليل وصور الأشعة، وتم صرف العديد من الأدوية له، وبالرغم من ذلك، فإن حالته الصحية في تراجع مستمر.
