رام الله / سما / وصف تيسير خالد ،عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه ،عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين ، الأجواء والنقاشات التي تدور في جلسات الدوره السادسه والعشرين للمجلس المركزي بالايجابيه وأكد أن الوحده الوطنيه واستعاده وحده النظام السياسي الفلسطيني وليس الانقسام هي خيارنا الوطني الأول والأخير واننا ماضون في ملف المصالحه وتشكيل حكومه الكفاءات بعد انعقاد المركزي في ظل القلق الذي ينتاب الحكومه الفلسطينيه جراء الحصار والاغلاق الذي تمارسه حكومه اسرائيل منذ فتره طويله على قطاع غزه .
وشدد على ان القياده الفلسطينيه لن تتراجع عن هذا الخيار الوطني الذي توج بتحقيق المصالحه الفلسطينيه مهما كانت الضغوط الخارجيه أميركيه كانت أم اسرائيليه ومهما أوغلت اسرائيل في سياسه القرصنه والسطو على المال العام الفلسطيني وأحوال المقاصه أو اوغل الكونغرس الاميركي في عمليات الابتزاز .
ودعا تيسير خالد الاشقاء العرب للوفاء بالتزاماتهم وتوفير شبكه الامان السياسي والمالي للسلطه الفلسطينيه في ظل التهديدات الاسرائيليه والأمريكيه خاصه بعد تحقيق وحده النظام السياسي الفلسطيني ، واكد انه سوف يقرالاستمرار في تفعيل القانون الدولي من خلال الاتقافيات التي تم التوقيع عليها كاتفاقيات جنيف الأربع وغيرها وكذلك ضد الممارسات والانتهاكات الأسرائيليه في الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان 1967 ، بالاضافه الى انه سوف يقر الموقف الفلسطيني الاساس ، موقف الاجماع الوطني بعد العوده الى المفاوضات قبل اعتراف اسرئيل بحدود دوله فلسطين على أساس الرابع من حزيران 1967،ووقف جميع النشاطات الاستيطانيه دون قيد أو شرط ،واعاده بناء أيه مفاوضات قادمه على اساس قرارات الشرعيه الدوليه وحدها .
واخيرا دعا تيسير خالد المجتمع الدولي تحويل عام 2014 الى عام دولي للتضامن مع الشعب الفسطيني وما يترتب على ذلك من التزامات حددها قرار الجمعيه العامه للامم المتحده بشأن عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في نوفمبر من العام الماضي .


