القدس المحتلة سمادعا وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التوصل إلى تسوية من أجل التقدم في ما يسمى بـ"عملية السلام".
وفي حديثه مع صحافيين في واشنطن، قال كيري إن واشنطن لن تتنازل عن أملها والتزامها بالسلام. وأقر بأن المحادثات بين الطرفين قد وصلت إلى ما وصفه بأنها "نقطة صعبة جدا".
وكان الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي قد رفضت في وقت سابق الإعلان عن فشل المفاوضات، وقالت إن الإدارة الأمريكية ستواصل جهودها.
وقال ساكي للصحافيين إن الإدارة الأمريكية طلبت تفاصيل إضافية من الطرفين، وأنها تنتظر كيف ستتوضح الأمور في الأيام القريبة.
وبحسبها فإن كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية قد اتخذتا خطوات غير مجدية راكمت مصاعب أمام المفاوضات.
وقالت إنه في نهاية المطاف سيطلب من الطرفين اتخاذ قرار بشأن استمرار المحادثات، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي مارتن إندك سيبقى في المنطقة.
وأشارت ساكي إلى أن كيري قد تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وعبر عن خيبة أمله من نيته تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
وفي سياق ذي صلة، وقال وزارة الخارجية الفرنسية إنها على استعداد لمواصلة العمل مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة طالما التزمت الأخيرة بالاتفاقيات مع إسرائيل.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل إنه يتابع بحذر أنباء المصالحة الفلسطينية، ويأمل أن تتجدد المفاوضات في ظل الوضع الجديد الذي نشأ.
