في غضون ذلك يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية مشددة على بلدات وقرى غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وذلك بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار مساء أمس والتي أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة آخرين بجراح. وتتركز هذه الإجراءات والتي يشارك بها مئات جنود الاحتلال إضافة إلى ضباط من المخابرات والاستخبارات الإسرائيلية على بلدة "إذنا" غرب الخليل والتي يرجح جيش الاحتلال أن يكون منفذ عملية أمس لاذ إليها.
ومنذ تنفيذ العملية نصب جيش الاحتلال حواجز على مداخل ومخارج البلدات والقرى غرب الخليل، فيما أغلق الطرق الالتفافية والترابية لمنع الفلسطينيين من المرور وفرض إجراءات مشددة على حواجزه التي نصبها. ووصل ضباط كبار في جيش الاحتلال إلى منطقة تنفيذ العملية وذلك للتحقيق في ملابساتها حيث يعتقد قيام مقاوم فلسطيني بتنفيذها بمفرده.


