سلفيت / سما / في تحدي سافر للقانون والمجتمع الدولي؛ واصلت ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية" اريئيل" تجريف الاراضي وبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة فيها على حساب اراضي مزارعي مدينة سلفيت وبلدات حارس وكفل حارس واسكاكا وياسوف ومردة.
واكد الباحث خالد معالي ان مستوطني مستوطنة "اريئيل" يتلقون مخصصات دعم من قبل حكومة الاحتلال تفوق باضعاف تجمعات وبلديات داخل دولة الاحتلال، وهو ما وثقته منظمة "بيتسيلم "الحقوقية؛ عدا عن الاعفاءات الضريبة والخصومات التشجيعية في السكن والايجار لتشجيع المستوطنين للسكن فيها.
وأرجع معالي سبب الدعم الكبير لمستوطنة" اريئيل" باعتبارها عمق استراتيجي، ولوجود جامعة فيها، ولاعتبارها والاعتراف بها مدينة كمدن الداخل المحتل، ولوجودها فوق بحيرة مياه وهي الحوض الغربي اكبر حوض مائي في الضفة الغربية، والى حرص الاحتلال على تعزيز النمو الاستيطاني في وسط الضفة لتحويلها الى كانتونات.
ولفت معالي الى ان مستوطنة "اريئيل" تأسست في عام 1978 وتسببت بمنع التنمية الحضرية والمستقبلية لمدينة سلفيت خاصة شمالها وغربها، وشطرت المحافظة الى شطرين ، وانها عزلت مناطق اثرية، وتلوث البيئة في منطقة واد البير والمطوي وبلدة بروقين، وان الاحتلال تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة لمركز المحافظة بسب الجدار والحواجز ومنع المزارعين من دخول اراضيهم خلف الجدار الا باذن الاحتلال.


