خبر : الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تطلق فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية الرابع عشر

الأحد 06 أبريل 2014 12:43 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما / احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بإطلاق مهرجان فلسطين للطفولة والتربية – بسمة لا تغيب – والذي ينظمه قسم العلوم التربوية في الكلية الجامعية للعام الرابع عشر على التوالي في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني لرسم البسمة على شفاه أطفال فلسطين على الرغم من الظروف القاسية التي يكابدونها بفعل الحصار والإغلاق والعدوان المتكرر.

وحضر حفل الافتتاح كل من النائب جمال الخضري رئيس مجلس الأمناء، الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، الدكتور هشام غراب رئيس فرع الكلية بخان يونس، الدكتور محمد كلخ رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، إضافة إلى نواب الرئيس ومساعديهم وعدد من المسئولين في الكلية وممثلين عن المؤسسات الرسمية والدولية والمجتمعية والعشرات من رياض الأطفال ومؤسسات رعاية الطفولة في قطاع غزة.

بسمة لا تغيب

وفي بداية الاحتفال رحب النائب جمال الخضري بالحضور، وأكد أن هذه العروض المميزة من أطفال فلسطين وأطفال قطاع غزة إنما هي جزء مهم من تعزيز الصمود لشعبنا الفلسطيني، وتحمل عدة رسائل أولها الدعوة إلى الكل الفلسطيني بالوحدة وإعادة اللحمة بين شطري الوطن، والذي فيه القوة والتمكين ومواجهة كل التحديات، مبينا أن الكلية الجامعية اليوم وأطفال فلسطين وكل المؤسسات المشاركة نجحت بأن تقول بكل تحدي وثبات أن هذه البسمة لن تغيب رغم الحصار والظروف الصعبة وكل ما يقوم به الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف الخضري: رسالتنا الثانية إلى الاحتلال أنه رغم الحصار والعدوان وكل التهديدات تبقى هذه الابتسامة لأطفال فلسطين، الذين يعيشوا والأمل يحدوهم نحو مستقبل مشرق وزاهر، ولن يتمكن الاحتلال من كسر صمودهم وثباتهم، وأفاد: أما الرسالة الثالثة فنوجهها إلى كل المؤسسات أن تهتم بهؤلاء الأطفال وترعاهم فهم امانة في اعناقنا ومستقبلهم مرهون بما نقدمه ونوفره لهم من سبل التعليم والتطور في الفكر والرؤى وتيسير كل أماكن الترفيه والتعليم والدراسة وإمكانية ان نخرج منهم قادة للمستقبل باحتضانهم بأرقى الوسائل والطرق الممكنة.

جيل المستقبل الواعد

بدوره أعرب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عن سعادة الكلية وهي تحتفي بإطلاق مهرجانها السنوي بسمة لا تغيب، هذا المهرجان الذي دأبت الكلية على تنظيمه لتعبر فيه عن سعادتها بأنها جزء من هذا المجتمع الذي تسعى الكلية دائما لأن تكون رائدة في تقديم كل ما هو جديد له، وأضاف: في هذا اليوم البهيج الذي نلتقي فيه أحبتنا الأطفال وذويهم والقائمين على رياض الأطفال لنؤكد على رسالة مهمة أن هؤلاء الأطفال هم جيل المستقبل الذي يجب أن نوليه الرعاية الكاملة ونهتم بتربيته ونسخر له كل الطاقات ليكون هذا الجيل الواعد الذي يستطيع بناء الامة ومجتمعنا الفلسطيني.

وقال رستم: هذه الرسالة نطلقها من الكلية والتي ابتدأناها بمجموعة من البرامج الاكاديمية المميزة التي تعني بالطفولة ورياض الأطفال، ونعاهدكم باننا سنستمر في هذا الدرب لنخدم هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا، فهذه مسئولية تقع على جميع الآباء والأمهات والمربين والمعلمين بأن نهتم في رعاية وإعداد هذا الجيل، وشكر جميع من ساهم وانجح هذا اليوم والمهرجان سواء رياض الأطفال او المساهمين وراعين هذا الحفل.

14 عاما في خدمة الطفولة

وفي كلمة اللجنة التحضيرية قال الدكتور محمد كلخ: إنه لمن دواعي سروري أن نحتفي بأطفال فلسطين في هذا اليوم المتميز، هذه الطفولة التي تستحق منا كل التقدير والاهتمام، لذلك كان هذا اليوم في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وعلى مدار أربعة عشر عاما من أجواء الفرحة والسعادة لأبناء فلسطين ليكون نبراسا لحياتهم، مبينا أن الكلية وعبر قسم العلوم التربوية عملت على شهور طويلة للتجهيز والإعداد لهذا العرس الطفولي في نسخته الرابعة عشر، مقدما شكره العميق لكل من ساهم في إنجاز وإنجاح فعاليات المهرجان.

ومع اختتام حفل الافتتاح، انطلق الحضور لافتتاح معرض الوسائل التعليمية الذي يضم إبداعات طالبات العلوم التربوية، فيما تتواصل فعاليات المهرجان على مدار خمسة أيام وتشتمل مجموعة متميزة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والترويحية والمسابقات الفنية والرياضية والإبداعية ويوم دراسي يناقش أهمية التواصل الأسري في حياة الأطفال وفقرات ترفيهية أخرى.