دمشق وكالاتاعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 12 لاجئا فلسطينيا في سوريا الاسبوع الماضي، اثر اشتباكات الدائرة في المدن والمخيمات بسوريا.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ سماأن اثني عشر فلسطينياً استشهدوا في سورية الأسبوع الماضي بينهم ستة من عائلة واحدة قضت في بلدة اليادودة إثر إنفجار الحافلة (الميكروباص) الخاصة بها، فيما رصد التقرير تعرض مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح للقصف خلال الأسبوع الماضي.
وفي ذات السياق أكدت المجموعة على استمرار الأزمات المعيشية في المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل عام، ومخيم اليرموك المحاصر بشكل خاص حيث نوّهت المجموعة إلى أن أهالي المخيم لا يزالون يعانون من تبعات الحصار بالرغم من الكميات المحدودة من المساعدات التي دخلت إليه.
وأعلن مساء الأمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق عن تأسيس "المجلس المدني في مخيم اليرموك" والذي يتألف من شخصيات وفعاليات أهلية من أبناء المخيم، وبعد عرض نبذة عن المجلس وأهدافه، تم إنتخاب "فوزي حميد" كرئيس للمجلس، ويسعى المجلس إلى تنظيم الشؤون المدنية في المخيم خلال الأيام القادمة، ويشار أن الإعلان عن المجلس تم خلال مهرجان "اليرموك...أرض العودة" والذي أقيم بمناسبة يوم الأرض.
ومن جانب آخر وزّع يوم أمس في مخيم اليرموك كمية محدودة من المساعدات الغذائية على الأهالي، فيما لايزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمراً، حيث لا تزال حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة تمنع الأهالي من التنقل عبرها، إضافة إلى منع إدخال المواد التموينية والطبية إليه.
واستهدفت يوم أمس مناطق متفرقة من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعدد من قذائف الهاون والمدفعية، مما أدى لوقوع أضرار مادية في منازل المدنيين، تزامن ذلك مع إندلاع إشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر على أطراف المخيم، وفي سياق آخر نفّذ عدد من أهالي المخيم وقفة بمناسبة ذكرى يوم الأرض عبروا فيها عن تمسكهم في حقهم بالعودة إلى فلسطين.
وتعرضت المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف عنيف، فيما لا تزال المعاناة المعيشية والصحية مستمرة أبرزها إرتفاع أسعار المواد التموينية وتدني الخدمات الصحية داخل المخيم، إضافة إلى استمرار إنقطاع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة.
