خبر : وزير الداخلية السابق: السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية

السبت 29 مارس 2014 02:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزير الداخلية السابق: السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية



القاهرة - أ ش أ 

قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق الأمين العام لجبهة (مصر بلدي)، إن إعلان المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى السابق خوض الانتخابات الرئاسية جاء نزولا على رغبة الملايين من أبناء الشعب المصري بعد موقفه التاريخي وانحيازه لإرادة الشعب في ثورة 30 يونيو.

وأضاف جمال الدين، في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، أن السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية، مشيرا إلى أنه لولا استجابة المشير السيسي للإرادة الشعبية وإعلانه ما توافق عليه ممثلي قوى الشعب يوم 3 يوليو الماضي كخريطة للمستقبل، كان يمكن أن تحدث حرب أهلية بين ملايين المصريين الذين تواجدوا في الميادين للتعبير عن إرادتهم في التغيير وعزل الرئيس السابق وعناصر تنظيم الإخوان، الذين يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بدعوى التمسك بالشرعية، مشيرا إلى أن خارطة المستقبل مازالت تتعرض للمخاطر، على حد قوله.

وأكد جمال الدين، أن ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان «الفاشي» كان سلاحها الوحيد هو قدرة المصريين على الاحتشاد في الميادين والشوارع، وهو السلاح الذى اعتاد الإخوان على استخدامه لاستعراض عضلاته، وهو ما مثل مفاجأة مذهلة لهم لم يكونوا يتوقعوها، مما أفقدهم صوابهم وأسقطهم خلال ثلاثة أيام، على حد تعبيره.

وأوضح الأمين العام لجبهة (مصر بلدي) أن الانتخابات الرئاسية تعتبر خطوة هامة نحو دعم الاستقرار والأمن في البلاد، وأضاف قائلا: "الحمد لله أن كافة المصريين يتوافقون على شخص المشير السيسي، إلا أنه على الرغم من ذلك فإنه يجب على كل وطني مخلص أن يتوجه إلى صندوق الانتخاب في هذا اليوم للمشاركة في ثاني استحقاقات خارطة المستقبل ورسم مستقبل الوطن.

وحول إعلان حمدين صباحى ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال اللواء جمال الدين إن ترشح حمدين صباحى للانتخابات الرئاسية يعتبر عاملا إيجابيا؛ نظرا لأنه يرسخ قواعد الديمقراطية التي يريدها الشعب المصري بعد ثورتين أطاحتا بنظامين، معربا في الوقت نفسه عن تخوفه من انسحابه في أي وقت خلال السباق الرئاسي تحت دعاوى مختلفة.

وفي سياق آخر، ناشد اللواء جمال الدين المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بسن قانون لمكافحة الإرهاب لمساعدة قوات الشرطة في حربها الشرسة ضد قوى الإرهاب الأسود التي تحاول ترويع المواطنين وتهدف إلى إشاعة الفوضى والرعب في البلاد، مؤكدا أن قانون العقوبات وحدة ليس كافيا لمجابهة الإرهاب نظرا لعدم وجود مواد به تساعد الشرطة على تقويض حركة العناصر الإرهابية وإجهاض مخططاتهم بضربات استباقية قد يكون لها الفضل في إنقاذ حياة المواطنين الأبرياء.