رام الله / سما / أشاد المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي بالمواقف الرسمية لمصر الشقيقة واستنكارها للاساءات التي تعرض لها الرئيس محمود عباس على يد احد الاعلاميين في احدى القنوات المصرية، مؤكداً ان العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، هي علاقات اخوية راسخة لها جذورها العميقة في التاريخ وتستند الى مصالح مشتركة ومصير مشترك، ولا يمكن ان يؤثر عليها احد.
وقال القواسمي في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء، ان حركة فتح وغالبية الشعب الفلسطيني وقيادته لم تشارك الشعب المصري فرحته العارمة بثورة 25 يناير و 30 ويونيو وحسب بل ربما فاقت فرحتهم بكثير ، لانهم يدركون مكانة واهمية ان تستعيد دورها الاقليمي والدولي لان في ذلك مصلحة مباشرة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
واكد القواسمي ان حركة فتح والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يكنون الى الشعب المصري والدولة المصرية الا كل احترام وتقدير، والامر ذاته لصناع الرأي العام في مصر ووسائل الاعلام المصرية التي طالما وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وكل المخططات التي تستهدف وجوده على ارض وطنه.
وفي تعقيبه على القضية المتعلقة بقناة دريم والاعلامي وائل ابراشي، قال القواسمي "اننا نكن لهذه القناة الاحترام ولكن لا يمكن ان نصمت او نتجاهل اي اساءة او مس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس المنتخب ديمقراطياً من شعبه وقائد حركة فتح التي أسست الهوية الوطنية الفلسطينية واعادت للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وجودها على الخارطة السياسية والجغرافية في الشرق الاوسط، مضيفاً "اننا ونحن ناكد على ان حركة فتح ونحن نؤكد اننا لا نريد ولا نبادر الى افتعال اي مشكلة مع اي شقيق مصري ونرفض التدخل بالشأن الداخلي المصري فأننا نرفض ايضاً في شؤؤننا الداخلية او المس برموزنا الوطنية وفي مقدمهم الرئيس محمود عباس فهذا المس لا يليق بقناة دريم التي نحترمها ولا باي اعلامي مصري.
واعرب القواسمي عن استغرابه و استهجانه للغة التي استخدمها الابراشي بخصوص الاخ احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، مؤكداً ان الاخ عساف هو قائد مسؤول في حركة فتح ويقوم بمهامه بتكليف من هذه الحركة.
