رام الله / سما / أصدرت محكمة "سالم" الإسرائيلية الأربعاء أحكامًا فعلية بالسجن بحق الطفلين الأسيرين يزيد وابراهيم أبو الرب، وهما من بلدة جلبون في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلا بتاريخ 24 نيسان 2013.
وذكر مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكماً فعلياً بحق الأسير الطفل ابراهيم أبو الرب لمدة أربع سنوات وتسعة شهور وغرامة مالية ستة آلاف شيقل، وبحق الأسير يزيد أبو الرب ثلاث سنوات، إضافة إلى اثني عشرة شهرا مع وقف التنفيذ لكل منهما.
واستهجن عمر أبو الرب والد الأسير المريض الطفل ابراهيم، والذي يعانى من مرض الأعصاب، تلك الأحكام القاسية، التي صدرت بحق الطفلي، والتي لا تحتكم لأبسط القوانين الانسانية العادلة.
وحمل توفيق أبو الرب والد الطفل الجريح يزيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه، والذي أصابته قوات الاحتلال بعيار ناري لا مبرر له لحظة اعتقاله، واستكملت جريمتها من خلال ذلك بالحكم الجائر الذي أصدرته بحقه.
ودعا ذووهما منظمة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الإنسانية جمعاء إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الطفلين، وإبطال الحكم الصادر بحقهما كي يتسنى لهما استكمال تعليمهما المدرسي، فهم حرموا من الدراسة في العام الماضي والعام الحالي خلال اعتقالهم.
