خبر : «الداخلية»: سنواجه «التخريب» بحسم.. و100 ألف شرطي بالشوارع لفرض الأمن

الأربعاء 19 مارس 2014 10:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
«الداخلية»: سنواجه «التخريب» بحسم.. و100 ألف شرطي بالشوارع لفرض الأمن



جددت جماعة الإخوان، عزمها على المضي قدما باتجاه تنظيم مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، اليوم الأربعاء (19 مارس)، ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد ثورة 25 يناير 2011، فيما توعدت وزارة الداخلية، التعامل بحسم مع أي خروج على القانون، وقالت على لسان المتحدث باسم الوزارة، اللواء هاني عبداللطيف: «سنواجه التخريب بحسم، و100 ألف شرطي بالشوارع لفرض الأمن»، فيما حمّل رئيس حزب النور وقوى ثورية جماعة الإخوان وقوع أي أعمال عنف اليوم، وطالبوها بـ«الاعتذار عما سبق».
واستبقت قوات الشرطة، عقد اجتماع لما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» القريب من الإخوان، بمقر حزب الاستقلال (العمل سابقا) أمس، للرد على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واقتحمته وحاصرته بالمدرعات، مما اضطر قيادات التحالف إلى إلغائه.
ونشرت حركة تدعى «إعدام»، بيانا تؤكد من خلاله بدء استهدافها لممتلكات وسيارات لـ5000 ضابط شرطة، في المقابل قال المتحدث باسم الوزارة: «الأجهزة اتخذت تدابير قصوى لمواجهة الفوضى التي هددت بها جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هناك اكثر من 100 ألف شرطي بالشوارع، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع القوات المسلحة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار.
وأضاف المتحدث لـ«الشروق» «جماعة الاخوان فشلت في الحشد الجماعي واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن من خلال المعلومات التي وردت لجهاز الامن الوطني كشفت شفرة التعامل الإخواني في أحداث العنف».
من جانبه قال رئيس حزب النور يونس مخيون، إن مظاهرات الإخوان ستكون اليوم بالعشرات وستكون حاشدة على فضائية الجزيرة، من خلال الخداع بالكاميرا، مطالبًا الجماعة بالاعتذار عن العنف.