القدس المحتلة / سما / يدعو الكاتب أساف جولان، في مقالة ينشرها على موقع "معاريف" الالكتروني الى اعادة طرح مصطلح الترانسفير على طاولة المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، لأنه حسب رأيه "حتى اذا لم نتحدث عن الفيل داخل الغرفة فانه سيبقى هناك واذا لم نتحدث عن الهوية الفلسطينية لعرب اسرائيل، فانها ستبقى قائمة في الفضاء الحقيقي".
ويرى جولان انه من الخطأ التفكير بأن توقيع اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين سيجعل العرب في اسرائيل يسلمون بدولة اسرائيل ولن يتطلعون الى الحكم الذاتي/ السياسي الفلسطيني ويطمحون الى مثله. وهذا الواقع، حسب رأيه، يجعل المفاوضات مع ابو مازن او أي زعيم عربي مهما كان معتدلا، مجرد وهم، لأنه يرى في الاختلاط الاثني بين العرب واليهود في اسرائيل بالغ العمق الى حد لن ينجح أي حل حقيقي بوضع حد للصراع القومي بينهما.
ويعتبر تجاهل اليسار وغالبية حكومات اليمين لهذه النقطة، بمثابة عمى خطير يذكر بأخطاء مأساوية ارتكبتها شعوب اخرى على مر التاريخ. وما يحدث في العراق وسوريا واجزاء من تركيا، وقد يحدث في الأردن، يحتم، وفق وجهة نظره، اعادة طرح موضوع نقل السكان العرب – الترانسفير


