رام الله / سما / قال الكاتب والمحلل السياسي نظير مجلي ان ربط تمديد المفاوضات بالافراج عن الدفعة الأخيرة من الاسرى خطوة اسرائيلية تدل على ان اسرائيل ليست معنية بالسلام انما استنزاف الطرف الفلسطيني اكثر كي يغادر المفاوضات وبالتالي وضع الفلسطينيين في قفص الاتهام بانهم انهوا عملية السلام.
وأضاف مجلي ان الرئيس محمود عباس نجح في اقناع الامريكيين بانه يتقدم في علمية السلام ولا يوجد لديه برنامج اخر سوى عملية السلام، وبالتالي الخطوة الاسرائيلية لتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل المفاوضات فاشلة.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الثلاثاء عما اسمته مصدرا سياسيا اسرائيليا قوله إن حكومة نيتانياهو ستعيد النظر في مسالة الافراج عن الدفعة الرابعة والاخيرة من الأسرى اذا تبين ان المفاوضات قد آلت الى طريق مسدود.
ومن الجدير بالذكر ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حث الرئيس محمود عباس خلال لقائه به بالبيت الأبيض أمس، باتخاذ خطوات وصفها بالمجازفات من أجل تحقيق السلام.
واكدت مصادر صحفية وسياسية متطابقة أن أوباما لم يعرض بشكل رسمي ما يُسمى ب"اتفاق الإطار" على الرئيس عباس الذي قال بدوره إن الحل لا بد أن يتضمن دولة فلسطينية تقام على حدود عام "67"، مُشيراً إلى ضيق الوقت للتوصل لإتفاق سلام.


