تونس سماقال الأمين العام لحزب الأمان التونسي لزهر بالي، إن عدالة القضية الفلسطينية ستنتصر حتما، بإصرار أبناء شعبها البطل وثبات قيادتها، 'هذه القضية التي لها من الحب في قلوب التونسيين الذين يقفون بثبات مع هذه العدالة حتى تحقيق طموحات وأماني الشعب الفلسطيني كاملة.
جاء ذلك، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العام للحزب، اليوم الأحد، بحضور كوادر وأعضاء الحزب، وعدد من الأمناء العامين للأحزاب والنقابات والجمعيات غير الحكومية التونسية، بالإضافة لسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
وشدد بالي على أن 'حق الشعب الفلسطيني حق أصيل لا يزحزحه وهم، ولا تزوير للحقائق، وأن مراحل النضال التي خاضها الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقه، أكبر دليل على حتمية انتصار هذا الشعب، وتحقيق أمانيه في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
من جانبه، أكد السفير الهرفي، في كلمته، عمق العلاقة التي تجمع الشعبين التونسي والفلسطيني، مضيفا أن تونس قدمت الكثير من التضحيات في سبيل نصرة عدالة القضية الفلسطينية.
وذكر بامتزاج الدم الفلسطيني بالتونسي في حمام الشط عام 1985، مشيرا إلى تواصل الدعم التونسي لفلسطين على كافة الصعد، وفي جميع المحافل الدولية والعربية.
