خبر : تقرير اطلس للدراسات : الضغوط الأمريكية - سبل المواجهة والتوصيات

السبت 15 مارس 2014 05:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير اطلس للدراسات : الضغوط الأمريكية - سبل المواجهة والتوصيات



غزة سماعقد مركز أطلس للدراسات حلقة نقاشية بعنوان "الضغوط الأمريكية: سبل المواجهة والتوصيات"، بحضور لفيف من الفصائل ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة ونخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات.
وتمحور النقاش حول فكرة رئيسية وهي أنه كيف نساعد أنفسنا ونساعد القيادة الفلسطينية لتجنب هذه الضغوطات دونما تقديم أي تنازلات مؤلمة ومجحفة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وكيف لنا أن ندعم القيادة الفلسطينية ونحصنها من جهة أمام القيادة الأمريكية، ونكون أيضاً صمام أمان للقيادة الفلسطينية لتعزيز موقفها للحفاظ على الثوابت، وفي هذه اللحظة التاريخية التي لابد أن نترفع فيها عن رؤانا الحزبية والفصائلية، في وقت تستدعي الكل الفلسطيني للالتفاف خلف القيادة الفلسطينية في لحظة ربما تؤثر على الكل الفلسطيني دونما استثناء.

هذا وخرجت الحلقة النقاشية بعدة توصيات، أهمها:
أولاً: توصيات عاجلة
- إطلاع الفصائل على مجريات العملية التفاوضية.
- تجنب التراشق الإعلامي في هذه المرحلة، والاصطفاف خلف القيادة الفلسطينية في رفض الضغوط الأمريكية.
- تعظيم الاشتباك مع الاحتلال في كافة المواقع وتفعيل دور المقاومة الشعبية.
- الإعلان عن وثيقة أو بيان للرأي العام يتضمن الحقوق الفلسطينية، ويتم التوقيع عليها والتحذير من التفريط بها.
- تعزيز الموقف الأوربي في المفاوضات وجعله شريكاً وليس مراقباً.
- دعم جماهيري من خلال عقد مؤتمرات وندوات ومسيرات تؤيد القيادة تحت شعار "تفويض بلا تفريط".
- التمسك بالثوابت الفلسطينية، وتحديداً قرار 194 و181 لأنها ذخر استراتيجي، وأيضاً عدم تقويض هذه القرارات.
- رفض فكرة الاستفتاء على أي اتفاق أمريكي، فلا استفتاء على ثوابت وحقوق وطنيه ثابتة.
- عدم الشعور بالهزيمة والإحباط أمام المشهد الفلسطيني والعربي، والإصغاء للرأي العام الفلسطيني، وحشده تحت شعار "اصمد وشعبك يحتضنك".
- عدم الالتفات إلى التهويل لحجم العقوبات والحصار السياسي والمالي للسلطة والتلويح بالاستبدال.

ثانياً: توصيات ضرورية واستراتيجية
- اجتماع عاجل للإطار المؤقت لفصائل منظمة التحرير، وتحديد سقف للعملية التفاوضية والاتفاق على هامش للمناورة السياسية.
- البدء الفوري والجاد في بناء النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل المؤسسات الفلسطينية.
- إنهاء ملف الانقسام المقيت، والبدء فوراً بالانتخابات العامة، رئاسية وتشريعية وبلدية.
- دراسة البدائل في حالة فشل المفاوضات والاستعداد لها.
- الاستفادة من الموقف الدولي، ومن الدور الروسي والإقليمي في الضغط على الاحتلال.
- تفعيل الهيئات الدبلوماسية في الخارج، وحشر إسرائيل من خلال حرب دبلوماسية في الساحات الدولية.
- منع كيري من تقديم خطته من خلال التمديد، لأنه إذا قبلت الخطة أو رُفضت ستكون القيادة في مأزق.
- اعتماد استراتيجية "موافق ولكن" في التفاوض، والرهان على عامل الوقت.
- اعتماد سياسة عدم إنهاء الصراع على حساب الطرف الفلسطيني، لأنه في حالة إنهاء الصراع في الظروف الحالية يعتبر الطرف الفلسطيني خاسر بامتياز.
- الانسحاب من المفاوضات إذا استمر الابتزاز الأمريكي، وهو آخر الخيارات على اعتبار أن المفاوضات وسيله وتكتيك وليست منهج.

ثالثاً: المطلوب من الفصائل
- وقف كل أشكال المزايدات والتراشق والمشاغبة الإعلامية.
- تفعيل المقاومة الشعبية.
- تسيير مسيرات لوضع الخطوط الحمراء أمام القيادة الفلسطينية، ودعم موقفها.
- الثقة في القيادة الفلسطينية بأنها حريصة وجديرة بعدم تمرير مخطط يهودية الدولة.
- تعزيز موقف الرئيس للحفاظ على الثوابت.