" هاتولي اياه لا تدفنوه .. بخبيه بحضني برجع بعيش" ما بدي أشي رجعولي ابني واين أدور بلاك يما يا ساجي...، هكذا ودعت أم الشهيد ساجي دوريش (19 عاما) ابنها الجامعي، الذي اختطفته رصاصات إسرائيل أمس الاثنين.
و شيع طلاب جامعة بيزريت، جثمان زميلهم درويش، متّجهين إلى بلدته بيتين شرق رام الله .
ونعت أسرة جامعة بيرزيت إدارة وعاملين وطلبة بمزيد من الفخر والاعتزاز شهيدها الشاب ساجي صايل درويش جرابعة، الطالب في دائرة الإعلام الذي استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أمس في قرية بيتين شرق رام الله.
وقال أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة : " أبنائي وبناتي المحترمين والمحترمات: أعزيكم واحدا واحدا باستشهاد زميلكم ساجي صايل درويش، ومعكم اعبر عن صدمتي ودموعي عليه، امنياتي ان لا يغيب لا عن ذاكرتي ولا عن ذاكرتكم، وان يكون رحيله قد بنى قيمة ما في كل واحد فينا، سيظل حاضرا بقوة الى نهاية المساق، لن يخسر اسمه في قائمة الحضور والغياب وسأنادي على اسمه في كل محاضرة، ليظل معنا رمزا لجيل طلابي محترم وبناء، اسمه جيل "ساجي درويش".
وكان قد استشهد درويش جراء إطلاق المستوطنين النار عليه أمس في قرية بيتين شرق رام الله.
