غزة / سما / قررت وزارة التربية والتعليم العالي إجراء انتخابات المجلس الأعلى لأولياء الامور مطلع العام الدراسي القادم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الادارة العامة للأنشطة التربوية بالوزارة مع عدد من ممثلي أولياء الأمور على مستوى القطاع بحضور مدير عام الأنشطة أ.زكريا الهور, وأ.صالح حمدان مدير دائرة النشاط الرياضي ومسؤول ملف أولياء الأمور بالوزارة.
وأوضح مدير عام الأنشطة التربوية أنه سيتم مطلع أبريل المقبل اختيار مجلس لأولياء الامور من ممثلي أولياء الأمور على مستوى المديريات وذلك لتيسير الأعمال في هذا الشأن إلى حين الانتخاب الرسمي للمجلس الأعلى مطلع العام الدراسي المقبل.
وبين الهور أن الوزارة ولأول مرة بصدد اصدار مرسوم وزاري ينظم عمل مجالس أولياء الأمور ويمهد للانتخابات حيث ستكون مدة المجلس المنتخب لمدة عامين.
وأكد الهور حرص وزارة التعليم على انتخاب مجالس أولياء الأمور وأن تكون لهم جهود واضحة في تطوير العملية التعليمية, وأن يأخذ المجلس المقبل الطابع العملي ويكون له رؤية واضحة في صنع القرار.
بدوره استعرض أ. حمدان مسيرة اهتمام الوزارة بمجالس أولياء الأمور مؤكدا أن لهذه المجالس دور في تحقيق أهداف التربية والتعليم.
وأشار حمدان إلى أن الوزارة ماضية في اعداد وتنفيذ الخطط التي تهتم بمجالس أولياء الأمور واشراك المجتمع المحلي في رقي وتطوير التعليم , مبيناً أن تطوير التعليم ليست مسئولية الوزارة وحدها بل هي قضية مجتمعية ومن الواجب على الجميع في مجتمعنا الفلسطيني ومؤسساته المشاركة والتعاون لإيجاد جيل واع ومنتمي لدينه ووطنه ومواكب للتقدم العلمي والتكنولوجي.
من جهة أخرى أوصى باحثون في علم المكتبات بضرورة تطوير المكتبات المدرسية وتزويدها بما تحتاجه من مقتنيات وأجهزة إلكترونية حديثة لتتناسب مع التطور التقني الهائل في مجال المعلومات، وضرورة تفعيل المكتبات المدرسية وبأن تكون المكتبة المدرسية أحد محاور العملية التعليمة، كما و أوصى الباحثون بالحاجة الماسة لقيام وزارة التربية والتعليم العالي بفتح برامج الدراسات العليا في تخصص علم المكتبات والمعلومات لإتاحة الفرصة لأمناء المكتبات والعاملين في المجال لتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
جاء ذلك خلال يوم دراسي نظمته مديرية التربية والتعليم بالوسطى بعنوان المكتبات المدرسية واقع وطموح بحضور مدير عام التقنيات التربوية المهندس كمال أبو معيلق ومدير التربية والتعليم بالوسطى محمد بركات ، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية وبمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في علم المكتبات من مديريات التربية والتعليم ومركز القطان للطفل، وذلك بمركز التدريب التربوي بالوسطى
