القدس المحتلة سماكشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية انه كان يتوقع ان تضغط عليه الادارة الامريكية للاتفاق مع الفلسطينيين ولكن هذا لم يحد.
وقال ذهبت الى الولايات المتحدة مع فرضية يؤمن بها كثيرون بأني سأتلقى هجمة من الضغوط والإنتقاد وهذا لم يحدث وفاخر انه يملك "إصرار كبير جداً"، وان اي ضغط ما كان يجعله يتوصل الى تسوية تهدد امن إسرائيل، او مصالحها الحيوية، ثم حاول ان يظهر استعداده للسلام فقال : إذا وجدت ان هناك فعلا تسوية جيدة لأمن ومستقبل إسرائيل فلا حاجة للضغط حين ذاك.
وقال اريد من ابو مازن ان يلقي خطابا في جامعة بير زيت مثلما القيت انا خطاب بار ايلان، اريده ان يفهم ان من واجباته الاعتراف بالدولة اليهودية، وان اسرائيل لن تسمح بتسوية سلمية تهدف الى عكس السلام، وقال مشددا لمن لا يفهم كلامه : انا اقصد ما اقوله من امور وانا استطيع تنفيذ ذلك بشرط يهودية الدولة.
وحتى ان نتانياهو تهرب من افكار الانسحاب احادي الجانب فقال: الجواب هو لا، فصنع السلام بحاجة لإثنين على الأقل، فإن جاء اهلاً وسهلاً وإن لم يحدث ذلك فإن ذلك لن يتحقق. لن يكون هناك وثيقة للتوقيع بشكل قاطع، بل ورقة امريكية يمكن التحفظ عليها، عبارة عن اقتراحات امريكية وهذا هو موقفنا، يقترح كيري ان ندخل ونبدأ بالتفاوض عليها وربما في النهاية الإتفاق.
وحول ما اذا اعترف ابو مازن بيهودية الدولة فهل سينسحب من الضفة الغربية والقدس. قال نتانياهو انه مستعد للانسحاب من عدد محدود وبسيط من المستوطنات الصغيرة وهذا معروف للجميع وانه سيعمل من خلال المفاوضات على تقليص هذا العدد بأكبر قدر ممكن وان القدس هي عاصمة اسرائيل.
وردا على سؤال اذا كانت اسرائيل ستعيد احتلال غزة لو ان سفينة الصواريخ وصلت الى هناك اجاب حرفيا: نحن سنعمل كل جهدنا لمنع ايران من تهريب الاسلحة وسنعمل على منع المنظمات المعادية لإسرائيل من الحصول على مثل هذه الاسلحة.
