تمديد المفاوضات أمر مستبعد

خبر : الشيخ:حماس تعتبر المصالحة ورقة للمناورة ودحلان فقاعة إعلامية

السبت 01 مارس 2014 03:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشيخ:حماس تعتبر المصالحة ورقة للمناورة ودحلان فقاعة إعلامية



رام الله / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن الفجوة كبيرة جداً في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مسبتعداً إمكانية تمديد مدة المفاوضات .

وأضاف الشيخ في لقاء تلفزيوني ببرنامج دائرة الحدث الذي يعرض على تلفزيون فلسطين مع الإعلامية أميرة حنانيا: "للأسف الجانب الأمريكي يتبنى بشكل كامل الرؤيا الإسرائيلية، والرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية في كل جلسة مع الأمريكين وليس فقط في جلسة باريس الأخيرة".

واستبعد الشيخ إمكانية تمديد مدة المفاوضات، قائلا: "إسرائيل لم توقف الإستيطان للحظة، ولا تعترف بحدود الرابع من حزيران كمرجعية لعملية المفاوضات، ولم تقدم تنازلاً، وبالتالي لا يمكن القبول منطقياً بتمديد المفاوضات".

وحذر الشيخ من بعض الطروحات الإسرائيلية الفضفاضة والتي تتبناها الإدارة الأميركية حيث قال: "هناك صيغ فضفاضة ومحاولات للعب بالكلمات، كما ورد في الورقة الأمريكية حول موضوع القدس، والتي تحدثت عن محيط القدس، وفي الوقت الذي تطالب فيه القيادة الفلسطينية بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين (محيط القدس هو جزء من القدس الشرقية)".

وحول إمكانية أن ترفض إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، قال الشيخ: "هذا الموضوع قدِّم للجانب الفلسطيني كالتزام من الجانب الامريكي، وبالتالي أي إخلال بهذا الإتفاق يشكل تجاوزاً كبيراً ليس فقط سياسياً وإنما أخلاقياً في الإلتزام الاميركي الذي أعطي للأخ الرئيس أبو مازن".

حماس تعتبر المصالحة ورقة للمناورة

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن حركة حماس لا ترغب في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإنما تستخدمها كورقة مناورة بين الحين والآخر للإبقاء على سيطرتها بالقوة على قطاع غزة وتكريس إنقلابها.

وأضاف الشيخ إن حماس لديها مخططات إنقسامية وترغب باستمرار سيطرتها على قطاع غزة، وخدمة أجندة الإخوان في المنطقة والإقليم، ولا تكرترث للمشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح الشيخ أن الفرصة الحقيقية أمام حماس لتحقيق المصالحة ما زالت متاحة، وذلك فقط عبر البدء بتطبيق ما تم الإتفاق عليه في القاهرة، وما أعلن عنه لاحقاً في الدوحة، مقللاً في نفس الوقت من رغبة حماس في تحقيقها، قائلاً: "حماس لا ترغب في تحقيق المصالحة، كانت لديها فرصة لتحقيقها عندما وقعنا سوياً إعلان الدوحة، لكن خرجت اصوات من قطاع غزة نسفت جهود مشعل مباشرة"، وأكمل متسائلاً: كيف يمكن أن يحقق المصالحة من يشكك في قيادته؟!؟!

وأكد الشيخ أن حركة فتح جادة في تحقيق المصالحة الحقيقية التي تحقق آمال الشعب الفلسطيني في الوحدة الوطنية وبناء أسس الشراكة الحقيقية، وإن المستفيد الأول من إستمرار حالة الإنقسام هي إسرائيل.

وأضاف: "رغم قناعتنا بان حماس لا ترغب في تحقيق المصالحة، إلا اننا متمسكون بتحقيقها، ونحن نعلم أن حماس لا تكترث كثيراً لذلك، فهي تسعى فقط لتحقيق أهداف جماعتها في الإقليم".