القدس المحتلة / سما / ادان الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس استهداف الاحتلال الاسرائيلي للاسرى داخل السجون والمعتقلات وللاسرى المحررين والنشطاء في حملات اقل ما يقال فيها انها انتهاكات فظة للقانون الدولي واتفاقيات جينيف .
وعبر د. ابو الحاج عن استنكاره للاعتداء الذي تعرض له الاسير المقدسي جهاد الطويل ، والذي ادى الى استشهاده اثر الجراح التي اصيب بها وتجرعه كميات كبيرة من الغاز نتيجة الاعتداء عليه في معتقل بئر السبع قبل ما يقارب الاسبوعين الامر الذي ادى الى تدهور صحته ، ولاحقا الى استشهاده في مستشفى (سوركا) في مدينة بئر السبع .
وادان د. فهد ابو الحاج ما اقدمت عليه القوات الاسرائيلية امس في بير زيت باغتيالها الشهيد معتز وشحة وقصف منزل واعتقال عدد من الشبان عدا عن اقدامها على اصابة عدد كبير من المواطنين بجراح وقال ان هذه الممارسات الاسرائيلية تشكل تصعيدا خطيرا يستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه كما يستهدف سد الطريق امام اي حل سلمي للقضية الفلسطينة داعيا الى وقفة جادة رسمية وشعبية في مواجهة هذه الاعتداءات الخطيرة .
واعتبر د. ابو الحاج استشهاد الاسير الطويل والشاب معتز وشحة بمثابة دق ناقوس الخطر ومؤشر على مدى استهتار ولا مبالاة دولة الاحتلال اتجاه حياة الاف الاسرى في سجونها وحياة المدنين تحت الاحتلال واضاف انه بات واضحا بان حياة الاسرى في خطر وحياة المدينين تحت الاحتلال في خطر اذا لم يتم ردع الحكومة الاسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات.
كما وطالب د. ابو الحاج الجامعة العربية بالاطلاع بدورها والوقوف بكل حزم لمواجهة هذا السلوك الاسرائيلي ، لا سيما وان الجامعة العربية اكدت انها تولي ملف الاسرى كل الاهتمام وكذا ملف الانتهاكات الاسرائيلية ضد المدنيين، وطالبها بالقيام بتحركات على وجه السرعة لتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية تجاه هذا السلوك الإجرامي، وذلك عبر التنسيق مع المؤسسات الدولية الفاعلة بهذا المجال.
ومن جانب آخر طالب د. أبو الحاج كافة الأطر الرسمية والشعبية بالتحرك تعبيرا عن رفض هذه الانتهاكات الإسرائيلية وناشد القيادة الفلسطينية تضمين ملف الاسرى وحماية المدنيين ضمن المحادثات الجارية حاليا برعاية امريكية والتوجه الى المحافل الدولية لوضع حد لهذا العبث الاسرائيلي وهذا الاستهتار بحياة المواطنين والاسرى.
