رام الله / سما / استشهد الشاب معتز وشحة ( 24 عاما) في قصف إسرائيلي لمنزله في بلدة بيرزيت، اليوم الخميس، بعد محاصرته لساعات طويلة بحجة أنه مطلوب لانتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأفادت مصادر محلية أن الاهالي عثروا على جثمان وشحة داخل منزله بعد ان قصفته قوات الاحتلال وهدمت اجزاء منه، وقد اصيب بقذيفة "انيرجا" في الرأس.
أخمدت طواقم مركز دفاع مدني بير زيت في محافظة رام الله والبيرة اليوم ، النيران التي إندلعت بمنزل المواطن "ثائر وشحة" في بلدة بير زيت شمال رام الله بعد أن إقتحم والقى جيش الإحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والغاز المسيل للدموع تجاه المنزل وداخله ما تسبب في إحتراقه .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن الطواقم هرعت بعد إستلام بلاغ عن الحادث وإندلاع النيران في المنزل بعد ان أمطر الجيش المنطقة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الغاز الخانقة ، وعند وصول الطاقم تم منعه من قبل جيش الإحتلال من التدخل والمباشرة في إخماد النيران نظراً لمحاصرتهم المنزل وبعدها تمكن الطاقم بالمباشرة في إخماد النيران التي نشبت بالمنزل وطالت محتوياته فتم إخماد النيران ومحاصراتها وتأمين المنطقة والعمل على تهوية المنزل من أثار الدخان والمسيل وتفقد المنزل ومحتوياته .
كما ومنع جيش الإحتلال الإسرائيلي تواجد الطواقم في محيط المنزل بعد إخماد النيران مدعياً أن إخلاء المنطقة لدواعي أمنية
وتشهد بلدة بيرزبت منذ ساعات الصباح الباكر مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تطلق الرصاص والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين مما أسفر حسب المصادر الطبية عن إصابة 14 مواطنا بالرصاص المطاطي.
واستنكر وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع هذه الهجمة الشرسة في استهداف الأسرى المحررين وعائلاتهم، موضحا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تحاصر المنزل منذ الساعة الثالثة صباحا، وتنتشر في معظم أماكن البلدة وتقوم باطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين الذي يتجمعون قبالة المنزل.
وأكد قراقع أنه تم اعتقال فادي ابن عم الاسير وشحة، والاعتداء عليه وعلى عائلته، ويحاول الجيش في هذه الأثناء تحويل البلدة الى منطقة عسكرية مغلقة، ويمنع احد من الاقتراب من المكان.
يذكر ان الاسير المحرر ثائر وشحة "32" عاما، قد تم اعتقاله عدة مرات كان اخرها عام 2010.


