رام الله سما دانت وزارة الخارجية بشدة اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تعيين العقيد " شاني كلبر " قائداً لجيش الاحتلال في شمال
الضفة، الضابط الذي اعطى تعليماته لاستخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا يحتجون سلمياً قبل عقد من الزمن ضد جدار الضم والتوسع في منطقة ما يعرف " بالكنا "، الأمر الذي أدى في حينه إلى إصابة الناشط السياسي " غيل نعماتي "، وإصابة مواطنة أمريكية أيضاً.
واستنكرت الوزارة بشدة قرار المحكمة اللوائية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة تخفيف الحكم الصوري الصادر ضد الجنديين الإسرائيليين " أساف يوكتئيل "، و " بارخ بيرتس "، والذي صدر في حينه بسبب الإهمال المفضي للقتل بحق الشاب الفلسطيني عمر أبو جريبان، وذلك في حزيران عام 2008.
وقالت "إنها إذ تدين السياسة الإسرائيلية الرسمية، التي تشجع على قتل الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، وتكافيء القتلة المجرمين وتحميهم من الملاحقة القانونية، والمحاكمات العادلة، فإنها:
1) تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عمليات الإغتيال والقتل المتعمد التي يمارسها جيش الاحتلال والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
2) تطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية، الفلسطينية والاقليمية والدولية، برصد هذه القرارات الاحتلالية ومتابعتها قضائياً، وتقديم المجرمين والقتلة إلى محاكم عادلة، وفقاً للقانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني.


