غزة / سما / قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الناطق باسم اللجنة الوطنية العليا خلال كلمته في أول أيام خيمة الاعتصام سامي العمصي: " ثماني سنواتٍ من الحصار الظالم، لم يكتف فيه الاحتلال ومن معه بفرض الحصار على غزة وحسب، بل تعدى الأمر إلى الاعتداء بالقتل على كل من يحاول إغاثة غزة، فقتل من قتل من المتضامنين برا وبحرا عقابا لهم على محاولات كسر الحصار عن غزة.
وألقت خيمة اعتصام نظمتها اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار الضوء على معاناة قطاع غزة بعد مرور 8 سنوات من الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتحولت الخيمة إلى منبر للشخصيات السياسية والنقابية.
وتستمر الخيمة لمدة 5 أيام تتخللها فعاليات طلابية ونقابية متنوعة تهدف إلى إبراز تفاقم معاناة القطاع المحاصر، وعقدت جلسة للمجلس التشريعي بحضور نواب كتلة التغيير والإصلاح ونائب رئيس المجلس أحمد بحر.
وأكد العمصي بأن الدعوةَ مفتوحةٌ لكل من أراد أن يشارك في خيمة الاعتصام بالكلمة أو بالوقفة التضامنية، مثمنا دور الشعب الفلسطيني في غزة الذي رفض كل محاولات التركيع والإذلال.
وأردف قائلا: " إن فرضَ الحصارِ على غزةَ جريمةٌ تخالف كل العهود والمواثيق الدولية"، مشيدا بجهود أحرار العالم الذين حاولوا وعملوا خلال 8سنوات على كسر الحصار، مطالبا مصر بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط فهو الرئة وشريان الحياة للقطاع.
كما ثمن دور الشعوب العربية وكل من ناصر ووقف إلى جوار الشعب الفلسطيني ونادى بفك الحصار، داعيا الجامعة العربية وكل الهيئات والمؤسسات للتحرك الجاد وممارسة كل الضغوط لإنهاء معاناة سكان القطاع.


