خبر : كتائب المجاهدين تخرج دورة "الثبات على نهج الشهداء" في القيادة العليا

الأحد 23 فبراير 2014 08:29 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة سمابحضور عدد من قيادة الفصائل والأذرع العسكرية المقاومة خرجت الأكاديمية التابعة لكتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية دورة "الثبات على نهج الشهداء في القيادة العليا" حيث افتتح الحفل بتلاوة خاشعة لآيات عطرة من القرآن الكريم ودخول ملفت للخريجين.

وقد تناولت الدورة عدداً من العلوم العسكرية والأمنية على مدار ما يزيد عن أربعة شهور بالتزامن مع العمل الدعوي والجهادي .

وبدوه بدأ الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لكتائب المجاهدين أ.أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ " كلمته في الحفل بالترحيب بالضيوف الكرام مؤكدا على ثلاث رسائل بدأها بالرسالة الأولى وكانت إلى أبناء شعبنا الذي تشيب الرؤوس من صبرهم وثباتهم, في وقت تكالبت عليه الأمة كلها, ويبقى المشروع الإسلامي رافعاً لراية لا اله إلا الله, والذي ينطبق عليه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله )

أما الرسالة الثانية فكانت للفصائل الفلسطينية وامتثالاً لقوله تعالى :(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) الصف 4، مؤكداً أنه لا بد لنا من الاصطفاف جنبا بجنب في مواجهة العدو الصهيوني الذي قام على التفرقة والتشرذم, والذي أثار العديد من النعرات التفريقية (المذهبية والقومية والوطنية وغيرها ) ولكن لا بد لنا من الالتفاف والاعتصام بدين الله عز وجل، فيجمعنا عدو واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، والله أمرنا بذلك، وأكد (أبو الشيخ) على وجود تفهم ورقي كبير بهذا الباب عند فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية.

وفي رسالته الثالثة للعدو الصهيوني نوه" أبو الشيخ" للتوزيع الديمغرافي للكيان مؤكدا على أحقية اللاجئين الفلسطينيين في عودتهم إلى أراضيهم المحتلة، وعلى أبناء اليهود الملاعين الذين احتلوا أرضنا ودنسوا مقدساتنا أن يعودوا من حيث أتوا صاغرين، وأكد أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامية، والدفاع عنها هو من صلب عقيدتنا، فلن نهادن ولن نساوم عليها سواء مزقنا أو قتلنا.