رام الله سما أجرى وفد من وزارة الخارجية الفلسطينية مع نظيره من وزارة الخارجية اللتوانية اليوم الأحد، مشاورات سياسية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإمكانية تطوير العلاقات في المجالات الأخرى.
وتطرّق خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية في رام الله، إلى آخر التطورات والمستجدات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، والدور الأميركي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري لإحراز تقدم في عملية السلام بين الطرفين.
ووضعت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو الوفد في صورة الممارسات والمعيقات الإسرائيلية التي تعيق عملية السلام، من خلال الاستمرار بالنشاط الاستيطاني، وهدم البيوت، والاعتقالات المستمرة، وإعاقة حركة المواطنين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية، خاصة ما تمارسه في مدينة القدس من سياسة التهويد.
وأوضحت جادو الموقف الفلسطيني الرافض للشروط الإسرائيلية الجديدة بالاعتراف 'بيهودية الدولة' والموافقة على التواجد الإسرائيلي في الأغوار، لانعكاساته السلبية على عملية السلام برمتها، وتقويض إمكانية التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس مبدأ حل الدولتين.
واستقبل وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات الوفد اللتواني نيابة عن وزير الخارجية رياض المالكي، وأبلغهم توجيهاته للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.


