القدس المحتلة / سما / زار كل من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نيتاهو ووزير جيشه، أمس الاثنين، جرحى سوريين خاضعين للعلاج في المستشفى الميداني الذي اقامه جيش الاحتلال وجاءت الزيارة خلال جولة اجريت في الجولان المحتل.
وبحسب ضابط الطبابة الرئيسي في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدر طريف، فإن "إسرائيل أقامت مستشفى ميدانياً لمعالجة "المواطنين السوريين" قرب الحدود، وهم يتلقون علاجهم من قبل الأشخاص أنفسهم الذين يعالجون جنود الجيش في الجولان".
الزيارة التي هدفت كما يبدو الى اظهار الوجه الانساني (لإسرائيل) مستغلة المأساة السورية، وظفها نتنياهو ايضا جيدا في التحريض ضد ايران حيث قال، انه في اليوم الذي تفتتح المحادثات مع ايران من المهم ان يرى العالم الصور من هذا المكان الذي يفصل بين الخير والشر في العالم حيث يقع الجزء الخير في (اسرائيل) التي تنقذ حياة مصابي المجزرة اليومية التي تحدث في سوريا لتثبت ان هذا هو وجهها الحقيقي، مقابل الجزء الشرير الذي تمثله ايران التي تسلح منفذي المجزرة على حد وصفه لتثبت ان هذا هو وجهها الحقيقي.
