رام الله / سما / قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان إنّ "هناك من يحارب المقاومة في الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أكد أن "تحرير فلسطين لن يكون إلا بالمقاومة".
وأضاف عدنان في تصريحات لموقع المركز الفلسطيني للاعلام المحسوب على حماس :"من تعب فليسترح جانبا، فلم يذكر في التاريخ أن شعبا تعرض للاحتلال دون أن يقاومه".
وفي سياق آخر، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإنهاء الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، كما طالب ضباط الأمن وعناصرهم بعدم الانصياع لأوامر الاعتقال السياسي، وأوضح أن الاعتقالات السياسية تجاوزت اللون الحزبي والجنس، خصوصا الاستدعاءات.
وقال: إن "الاعتقالات السياسية تجاوزت موضوع الاتهامات بين طرفي الانقسام، حيث إنها لم تقتصر على حماس فحسب، بل هناك معتقلين سياسيين من حزب التحرير واليسار والجهاد الإسلامي واستدعاءات لنساء وزوجات أسرى، واعتقالات لكبار وصغار وطلبة جامعات وغير ذلك".
ودعا القوى الوطنية لإطلاق ما أسماه ميثاق شرف لتحريم الاعتقال السياسي وتجريمه، كما حث أفراد الأمن والضباط إلى رفض تنفيذ أي أمر بالاعتقال بسبب "بطلان ذلك، باعتبار الاعتقال يتنافى مع المصلحة الوطنية الفلسطينية، وبأننا شعب تحت الاحتلال ويريد مقاومته بجميع الوسائل".
وحول اتفاق الإطار المطروح، أكد الشيخ عدنان أن أمريكا لا ولن تعمل لمصالح الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية فهي تكيل بمكيالين، وتزود المحتل بأحدث أنواع الأسلحة لقتل الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت نراها تبكي عند مقتل أحد جنود الاحتلال الذي كان يقتل شعبنا.
وطالب القيادة الفلسطينية بإدارة الظهر للاشتراطات والإملاءات الصهيونية، وتوجيه كل الجهود الفلسطينية لرفض ومقاومة هذا المحتل.
