غزة / سما / نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" يوم أمس الجمعة رحلةترفيهية لأهالي أسرى قطاع غزة شارك فيها عددكبير من أطفال وزوجات وأمهات الأسرى القابعين في سجون الاحتلال من كافةالفصائل الفلسطينية إضافة إلي عدد من الأسرى المحررين والمتضامنين مع قضية الأسرى العادلة .
وانطلقت الباصات التي أقلت المشاركين في الرحلة من كافة محافظات قطاع غزة إلي مدينة النور الترفيهية الواقعة جنوب مدينة غزة حيث تضمنتالرحلة العديد من الفقرات ، بدأت بقصيدة شعرية تحدثت عن صمود الأسرى خلف القضبان ألقتها خنساء فلسطين الشاعرة رحاب كنعان إضافة إلي العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الترويحية التي قدمها فريق البسمة للمعاقين والتي نالت إعجاب كافة الحاضرين وخاصة أطفال الأسرى .
وعبرأهالي الأسرى عن بالغ سعادتهم بالأنشطة الاجتماعية والترفيهية الذي تنظمهاجمعية حسام بشكل متواصل مثمنين كافة الجهود المبذولة لمؤازرتهم ومساندة أسراهم .
وأكد رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام بأن هذا النشاط يهدف إلى التواصل مع أهالي الأسرى وتعزيز صمود أبنائهم كما أنه يأتي في إطار تقديم الدعم المعنوي لذوي الأسرى لإخراجهم من أجواء حزنهم علي فراق أحبتهم في سجون الإحتلال من خلال رسمالبسمة على شفاههم وشفاه أطفالهم وخلق حالة من التفاعل بين أهالي الأسرى من كافة محافظات قطاع غزة متعهدا بأن تستمر جمعية حسام في تقديم هذا النوع من الدعم الذي وصفه بأنه لا يقل أهمية عن الدعم المادي والسياسي لقضية الأسرى .
وتقدمت والدة الأسير أسامة ابو العسل بالشكرالجزيل لجمعية حسام ولكافة القائمين علي هذه الرحلة ، مشيرة إلي أن أهاليالأسرى بحاجة لمثل هذا النوع من الأنشطة الترفيهية للمساعدة في التخفيف عنهم مع استمرار معاناتهم بسب اعتقال الإحتلال لأبنائهم .
من ناحيتها أكدت والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا بأن هذه الرحلة تسهم في إشاعة مشاعر السعادة والفرح بينذوي الأسرى، كما أنها تمكنهممن التغلب جزئيا علي ما يواجهونه من أعباء نفسية وكبت متواصل ، مبينة بأنهذه الرحلة تعد شكلا من أشكال التضامن ودعم صمود الأسرى في مواجهة سجانيهمداخل سجون الاحتلال .
بدوره صرح موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية حسام بأن مشاركةأهالي الأسرى من مختلف التوجهات والفصائل الفلسطينية في هذه الرحلة يؤكد علي ضرورة تعزيزالوحدة الوطنية في صفوف الحركة الوطنية الأسيرة كما أنه يمثل نموذجا مثاليا للوحدة الوطنية المرجوة بين أبناء الشعب الفلسطيني والتي طالما نادت بها جمعية حسام ، كما أنها ترسل رسالة قويةللأسرى داخل السجون مفادها بأن ذويكم وأبناءكم هم أمانة في أعناق شعبكم وأنكم حاضرونفي قلب ووجدان كل فلسطيني حر وشريف .
وأعربت جمعية حسام عن تقديرها وامتنانها إلي من قام بتمويل هذه الرحلة ولكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط الوطني الكبير معبرة عن شكرها لكافة من لبىدعوة جمعية حسام وشارك في هذا اليوم الترفيهي
