القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الثلاثاء، النقاب عن قيام المؤسسة القانونية لجيش الاحتلال بتزوير الوقائع لمواصلة إغلاق حاجز الارتباط العسكري "DCO" قرب مدينة رام الله أمام الفلسطينيين.
وكان سكان قرى شمال رام الله ومركز حقوقي توجهوا بواسطة المحاميين "يدين عيلم ونيتسان ألوني" لقائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال مطالبين بفتح الحاجز، لأن إغلاقه يكلف الاقتصاد الفلسطيني عشرات ملايين الشواقل بسبب الالتفاف الطويل لكي يصل سائقو سيارات الشحن من وإلى المدينة.
وأضافت الصحيفة أن مستوطني "بيت إيل" يعارضون فتح الحاجز تخوفاً من الازدحام المروري قرب المستوطنة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال زوّر الوقائع حين أعلن أن الشارع غير ملائم لسير المركبات، علماً أن خبراء قدموا وثائق تثبت أنه لا مانع من فتح الشارع أمام المواصلات الفلسطينية، وأن الادعاء الأمني غير واقعي.
وقدّم المحاميان التماساً للعليا الاسرائيلية مطالبين بفتح الشارع أمام الفلسطينيين، ينص على أن "المستشار القانوني لقائد المنطقة العسكري يقدم وثائق أقل ما يقال عنها أنها غير دقيقة من أجل مواصلة تضييق الخناق على مائة ألف فلسطيني.
