سلفيت / سما / قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت ان مستوطني"اريئيل" احضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب اراضي المزارعين البسطاء والفقراء من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وكيري.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي ان مستوطنة "اريئيل" تشهد تسارع وعمليات بناء غير مسبوقة لناء المزيد من الوحدات السكنية، وان ما يسمى بجامعة مستوطنة "اريئيل" تشهد ايضا اقبالا متزايدا على كلياتها بحسب ما تنشره الجامعة على موقعها، وانه قد يكون بناء الوحدات المتزايدة هو سكن للطلبة او كليات جديدة تتبع للجامعة.
ولفت معالي الى ان الاحتلال شطر محافظة سلفيت الى شطرين شمالي وغربي، وجزئها وعمل على تفتيتها، واضعف اقتصاد مركز المحافظة سلفيت، وهو ما يحالف اتفاقيات لاهاي والقانون الدولي الانساني الذي ينص على عدم جواز تقسيم او مصادرة او تغيير معالم الارض المحتلة.
وشدد معالي على ان ما يحصل في محافظة سلفيت يفضح حقيقة نوايا الاحتلال، حيث حولها الى محافظة منكوبة بوجود 23 مستوطنة مقابل 18قرية وبلدة ومدينة ، وان الاحتلال لا يؤمن بغير فرض الوقائع على الأرض، والمزيد من الهيمنة والاستيطان لقتل حلم الدولة الفلسطينية المستقلة متواصلة الأطراف لاحقا.


