خبر : جيش الاحتلال يواجه مقاومة شعبية عارمة خلال اقتحامه لمخيم الفارعة

الأربعاء 05 فبراير 2014 10:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /"لن يكون دخولهم للمخيم نزهة ولن نسمح لهم بالتدريب فيه .. هكذا قال شبان مخيم الفارعة وهم مفعمين بالنشوة والحماس بعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم ".

فقد اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال مخيم الفارعة عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل بعد ان احاطته من كل الجهات ويقدر عدد الجنود بالمئات مع عدد كبير من الاليات وبدا الجنود باقتحام منازل المواطنين وهم يتصرفون بجنون يتضح ذلك من الصرخات التي كانوا يطلقونها ومن اسلوب تعاملهم الهمجي مع اصحاب البيوت .. وعلى الفور خرج مئات الشبان الى الشوارع وتصدوا لقوات الجيش واشتبكوا معه بمعارك حقيقية استخدم بها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والقنابل الصوتية ورد عليهم الشباب بامطار من الحجارة وبالقنابل المصنعة محليا والتي يسميها الشباب ( الاكواع ).. وقد صيب الشاب سائد محمد الغول بالعشرينات من عمره بشظية رصاصة بصدره ونقل الى مستشفى جنين وحالته متوسطة الى بسيطة .

وقد تجلت وحشية المحتلين حين القو قنبلة على منزل المواطن فارس ذوقان مما ادى الى احتراقه كليا حيث لم يسمح الجيش للمواطنين بالوصول للمنزل ليقوموا بعملية اخماد الحريق كما لم يسمح الجيش لعربة المطافئ القادمة من طوباس بالدخول.. كما وقام جنود الاحتلال باحداث تخريب في منازل العديد من امواطنين عند اقتحامها كمنزل المواطن صلاح عليان .. وعرف كذلك اقتحام منزل المواطن حسن تايه بحثا عن ابنه يوسف ومنزل المواطن فايز فضي .. ويقول الشبان انهم اصابوا عددا من جنود الاحتلال

وقد اعتقل الجنود 4 شبان واخذهم معه بعد انتهاء العملية واطلق سراحهم عند حاجز الحمرا والشبان هم يوسف جبر ابو صيام ، عبد فتحي منصور ، قيس ابراهيم ابو ماضي ، محمد كامل ابو السمن .. ومازال الشاب مجاهد فارس ذوقان رهن الاعتقال

وقد انسحبت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة السادسة صباحا

والجدير بالذكر ان مخيم الفارعة يشهد ليليا اشتباكات مع جنود الاحتلال حين يقيم الشبان متاريس على الشارع الرئيسي ليمنعوا جنود الاحتلال من المرور ويعتبر المخيم بالنسبة للمحتلين موقع متمرد وعنيف نظرا لان المحتلين يواجهون في كل عملية اقتحام للمخيم او حتى عند مرورهم من جانبه هجمات من الشبان ومقاومة كبيرة اما الاهالي فيقولون هذا هو الطبيعي لن نشعرهم بالامن والامان حين دخولهم او حتى مرورهم بجانب المخيم ومقاومة الاحتلال رضعها الشباب منذ كانوا اطفالا فهم متمردون كسروا حاجز الخوف ويرفضون الخنوع والركوع وكما ياتي الجيش ليتدرب احيانا الشبان كذلك يتدربون على المقاومة وينخرط بها حتى الاطفال