خبر : "الثقافة" تدشن المرحلة الثانية من مسابقة شاعر غزة

الثلاثاء 04 فبراير 2014 10:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما / أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون على أهمية مسابقة "شاعر غزة " في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني وخلق حالة من التنافس بين الشعراء الشباب، وجاء ذلك خلال تدشين الوزارة للمرحلة الثانية من مسابقة "شاعر غزة" في قاعة وزارة الشباب والرياضة "النادي الأهلي"، بحضور جمع من نخبة من الأساتذة بالنقد والأدب والشعراء المشاركين، وموظفي الوزارة.

وقال الوزير المدهون: " قررنا عقد مسابقة في الشعر، والبدء بسلسلة اكتشاف لنخبة جديدة وإثراء روح المنافسة والتدافع في العمل الأدبي بين الشعراء"، لافتاً إلى أنه بنهاية العام 2011م تم إطلاق جائزة الإبداع الشبابي، ضمن جوائز الدولة التشجيعية، مبيناً أن الجائزة شملت (16) مجالاً، مستدركاً بأن الشعر كان أكثرها اخصاباً وإقبالاً .

وشدد على أن التنافس في الإطار الشبابي يعمل على اكتشاف المواهب الشابة خاصة بالمجال الشعري، مؤكداً أن فن الشعر يحمل رسالة وطنية وأدبية وثقافية، طالباً من الجميع على العمل على انجاح المسابقة والتقدم بخطوات إلى الأمام في المشهد الثقافي المعبر عن حالة الفلسطينية العامة.

ودعا للعمل على نقل الحالة الشعرية من الغرف المغلقة المقصورة على النخبة في المجال الشعري إلى الحضور الشعبي والفضائيات الواسعة وبمختلف وسائل الإعلام ، مقترحاً أن يكون للجمهور دوراً بالمسابقة من خلال التصويب ومساندة الشعراء في المنافسة، في سبيل نقل الشعر من الحالة النخبوية إلى الحالة الشعبي، وشكر القائمين على المسابقة وأعضاء اللجنة التحكيم.

وبدوره، قال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح أبو زايده رئيس لجنة التحكيم "في هذا اليوم تعلو فيها الكلمة وترن فيها الموسيقي" معبراً بتلك الكلمات القليلة عن فن الشعر الذي يربو على باقي الفنون الأدبية الأخرى، مشيراً لأهم لمميزات تفوق فن الشعر عن الفنون الأخرى بالإلقاء والموسيقي والأحاسيس والمشاعر وغيرها.

وتحدث رئيس لجنة التحكيم عن كيفية تقويم الشعراء وآلية توزيع الدرجات، قائلاً "تم توزيع مائة درجة على خمس فئات، تمثلت في الوزن والقافية والايقاع العام للقصيدة، ومضمون القصيدة والأفكار، وكذلك الصور والأخيلة بالقصيدة، بجانب للإلقاء مع الضبط اللغوي والعلو بالصوت، وأخيراً الارتجال الشعري في الإلقاء"

وثمن دور وزير الثقافة على اهتمامه بالشباب وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، و شكر الحضور وأعضاء لجنة التحكيم والقائمين على المسابقة.

ويشار إلى أن هذه هي أولي جلسات المرحلة الثانية، حيث تأهل أربعون متسابقاً لهذه المرحلة تم تقسيمهم جغرافياً إلى سبع لقاءات، وتسابق في هذه الجلسة خمسة شعراء، هم: فاطمة الزهراء طاهر بقصيدة طوق السماح – شمسٌ تحتضن ظلها"، وأمل أبو عاصي بقصيدة "سيفونيه الدم والخلود" ، وسناء الكباريتي بقصيدة "ثرثرة شاعرة" ، ومحمود العكة بقصيدة "استقبال" ، وعماد أبو نعمة بقصيدة "لله يحلو الحب"، وضمن لجنة التحكيم لمحافظة غزة، الأستاذ الدكتور عبد الفتاح أبو زايده رئيساً، والأستاذ الدكتور عبد الخالق العف، والأستاذ الدكتور أسامة أبو سلطان، والأستاذ الدكتور محمد حسونة أعضاءً.