القدس المحتلة / سما / اعدت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين تقريرا حول مدى جاهزية القوات الاسرائيلية من سلاح جو وقوات برية اضافة الى سلاح البحرية لاي حرب قادمة، واخصت بالذكر بهذا التقرير عن موضوع الصواريخ التي تهدد الاراضي الاسرائيلية من شمالها الى جنوبها وسط تهديدات المنظمات والفصائل من داخل فلسطين وخارجها بضرب اي نقطة داخل اسرائيل.
واضافت الصحيفة نقلا عن متحدث عسكري قوله ان الجيش الاسرائيلي يعلم ان اي حرب قادمة سواء على الجبهة الشمالية او الجبهة الجنوبية لن تكون كسابقاتها وان تطور ملحوظ في عدد الصواريخ ومداها سيظهر في اي حرب ستخوضها اسرائيل.
وتطرق المتحدث العسكري الى قضية منظومات اعتراض الصواريخ التي بحوزة سلاح الجو و قوات الهندسة، حيث ومن المعروف ان اسرائيل قامت بتجهيز منظومات اعتراضية للصواريخ لانها تعلم ان التطور الامني في الميدان وتجربتها من الحروب السابقة ادى لاتخاذ قرار داخل المنظومة الامنية بتوسيع الصناعات العسكرية التي تعمل على اعتراض صواريخ سواء القصيرة او المتوسطة او البعيدة المدى لانها باعتبار تهديد حقيقي للامن الاسرائيلي.
وقال ان من احدى المنظومات التي ظهرت في الاونة الاخيرة وهي 'القبة الحديدية' حيث بحسب قوله اظهرت تلك المنظومة فرقا شاسعا خلال تجربتها في الحربين الاخيرتين في تطلق من غزة باتجاه بلدات الجنوب.
وتطرق ايضا الى منظومات "الحيتس" والمخصصة لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى، مضيفا بان ايران لديها صواريخ بعيدة ودقيقة مثل 'شهاب' و'قادر' والتي باستطاعتها ان تصل قلب اسرائيل ومداها اكثر من الفي كلم، حيث تعتبر هذه المنظومة من اهم الصناعات العسكرية التي وجدت في اسرائيل على حد قوله.
وقال ان سلاح الجو انشأ مؤخرا منظومة "العصا السحرية" والتي تعمل بالليزر وتعتبر الاكثر تطورا باسرائيل، وان اعتماد سلاح الجو على هذه المنظومة اصبح واسعا حيث اجرى يوم 20 نوفمبر من العام 2013 تجربة اعتراض صاروخ باليستي في النقب وتكللت التجربة بالنجاح.
وقال ان "العصا السحرية" ستدخل الخدمة العسكرية في العام 2015، وانه من المفترض ان تدخل الخدمة العام الحالي 2014 الا ان العجز بالميزانية ادى لتأخر دخولها عسكريا.
يذكر ان الصناعات العسكرية الاسرائيلية "رفائيل" انتجت مؤخرا منظومة لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وتم عرضها في معرض الصناعات العسكرية الدولية في اندويسيا وشهدت اقبالا كبيرا بحسب المصادر الاسرائيلية.


