غزة سمادعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من المفاوضات والتوجه إلى مجلس الأمن في مواجهة الاستيطان والعدوان الإسرائيلي لإصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف استيطانها وعدوانها.
وشدد الخضري على أن إسرائيل ليست شريكاً للسلام ولا تملك أي مشروع لسلام يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه، وإنما مشروعها سلب الأرض وتدمير أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال إن إسرائيل بإعلانها الأخير بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة تعلن موقفها علناً بأنها لا تريد مفاوضات، لافتاً إلى أنها تفرض حقائق على الأرض ليتم التعامل معها مستقبلا كواقع موجود.
وأشار إلى أنه في ظل الانقسام الفلسطيني والأوضاع العربية والإقليمية والدعم الأمريكي ترفع إٍسرائيل سقف مخططاتها الاستيطانية والعدوانية في ظل معادلة غير متوازنة ولا يمكن أن يتم عنها حل واقعي.
وقال الخضري إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط وتنتهك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتواصل العدوان على الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والمناطق، عبر حصارها غزة واستمرار تهويد القدس وملاحقة فلسطيني الداخل وتهديدهم بالتهجير وتصاعد الاستيطان والحواجز في الضفة الغربية.
وبين أن "حرب الاستيطان" لا تستهدف سرقة الأرض فحسب وإنما هو عدوان اقتصادي وزراعي وبيئي وعلى مختلف مناحي الحياة.
