غزة سماأكد وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة غزة أ. د. إسماعيل رضوان على أن للعلماء دور كبير في قيادة الأمة نحو الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، مستذكراً سيرة العالم الرباني الشيخ المجاهد نزار ريان الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في الأول من يناير من العام 2009م مما أدى إلى استشهاده هو و11 من أبنائه ونساؤه الأربعة.
وأوضح رضوان أن الشيخ نزار ريان القيادي في حركة حماس جابه الموت مرات عديدة حيث أسس لفكرة ما يُعرف "بالسد البشري" من خلال اعتلاءه مع مئات المواطنين لأسطح المنازل التي كان الاحتلال يطالب أصحابها بإخلائها تمهيداً لقصفها.
وأشار وزير أوقاف إلى أن الشيخ نزار كان قيادياً في كل مكان يتواجد فيه سواء في الجامعة أو الحركة أو في المسجد والحي الذي كان يسكنه، وقد عُرف بخطبه النارية المؤيدة للمقاومة.
وأكد رضوان في ذكرى استشهاد نزار ريان أن الشعب الفلسطيني سيبقى حاملاً لواء المقاومة والجهاد في سبيل الله ضد الاحتلال الصهيوني وسيسير على ذات الدرب الذي سار عليه الشيخ نزار وإخوانه المجاهدين. مطالباً علماء الأمة بالقيام بدورهم الحقيقي المساند للمقاومة.
