في العام 2006، وخلال عرض قناة "بي بي سي" لنشرتها الإخبارية الرئيسية، ظهر رجل يدعى غي جمعة يعمل في الأساس سائق تاكسي، على أنه خبير في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستمر حديثه مع مذيعة النشرة الإخبارية لعدة دقائق.
عودة واقعة "بي بي سي" إلى الأذهان، جاءت بعدما سخرت الصحافة العالمية من تولي رجل لا يجيد لغة الإشارة، ترجمة كلمات الرؤساء خلال حفل تأبين رئيس جنوب إفريقيا الأسبق، واستخدامه 10 إشارات فقط للتعبير عن محتوى كافة الخطابات.
الخطأ الذي وقعت فيه قناة "بي بي سي" كان سببه تواجد شخصين يدعيان "غي" في صالة استقبال القناة، واحد جاء ليتقدم لوظيفة عامل نظافة وهو الذي تم استضافته خلال النشرة الإخبارية، وآخر يدعى "غي كويني" يشغل منصب رئيس ".Newswireless.net تحرير الموقع الإلكتروني.
