القاهرة سماقال محمد الدماطي المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إن "الدكتور محمد مرسي اختطف عقب أحداث 30 يونيو"، على حد زعمه.
وأضاف الدماطي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن "جميع من توجهوا لزيارة مرسي، حيث محبسه، لم يتعرفوا على مكان احتجازه". وأوضح أنهم التقوا رئيس المحكمة في غرفة المداولة، ومن بعدها مع الرئيس المعزول محمد مرسي في غرفة ملاصقة لقفص الاتهام، على حد قوله.
وأشار محمد الدماطي، إلى أن "حديث مرسي بدأ بشرح عن أنه تم احتجازه منذ 30 يونيو، وأنه تم ترحيله في الخامس من شهر يوليو للقاعدة البحرية في محافظة الإسكندرية".
وأكد الدماطي، أنهم تحدثوا طويلاً عن قضاة التحقيق وأعضاء النيابة الذين حققوا مع محمد مرسي، مشددًا على أن "الرئيس المعزول منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها قفص الاتهام وهو يردد جملة (يسقط حكم العسكر)"، على حد تعبيره.
وتابع: "هيئة الدفاع عن محمد مرسي تؤمن بشرعيته كرئيس شرعي للجمهورية، وحديث عصام العريان باللغة الإنجليزية كان لمنظمات حقوق الإنسان لمتابعة ومراقبة أحداث وفعاليات المحاكمة"، مستطردًا: "من الصعب إثبات تهمة اشتراك محمد مرسي في التحريض على أحداث قصر الاتحادية"، على حد زعمه.
