رام ألله – ناصر الناصر- كشف مصدر مطلع النقاب عن أربع محاولات لتنظيم مصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي الفتحاوي محمد دحلان تعرضت للإخفاق في اللحظات الأخيرة .
المحاولات الأربع على مدار الأشهر السبعة الماضية.
وفي الأولى أوفد عباس إلى عمان كل من رمزي خوري ونبيل أبو الرب وتم الإتفاق على أجندة مصالحة ثلاثية تشمل عباس وكل من دحلان وخالد سلام لكنها أخفقت قبل التنفيذ.
الثانية توسط فيها القيادي الفلسطيني غسان الشكعة الذي زار أبو ظبي وإجتمع بدحلان وبحث معه مصالحة عباس مع التمهيد لزيارة لدولة الأمارات لكنها أخفقت عندما تبين بأن نجل عباس يشارك في وفد فتحاوي تم إرساله لتمهيد المصالحة.
المحاولة الثالثة توسط فيها بإتفاق مع عباس رجل أعمال فلسطيني شهير وأخفقت قبل الوصول إلى أجندة لقاءات مصالحة وتحديدا عندما ألقى عباس خطايا في المجلس الثوري لحركة فتح جدد فيه الإتهامات لسلام ودحلان قبل ساعات من ترتيب بروتوكول المصالحة.
أما المحاولة الرابعة فقد تضمنت جولة مكوكية قام بها بين عمان وأبو ظبي السفير الليبي في الأردن وهو صديق للطرفين وإنتهت هذه المحاولة بعد لقاء بين السفير الوسيط والسفير الفلسطيني في عمان بعدما طالب الأخير بمصالحة على {دفعتين}.
المبادرات تعرضت للتجاذب وربطها عباس دوما بإنفتاح في علاقته مع دولة الإمارات العربية في الوقت الذي يسعى فيه أعضاء في مركزية فتح لإبعاد دحلان كما يشير مقربون من الأخير عن خيارات العودة لرام ألله.


