القدس المحتلة / سما / ذكرت القناة العاشرة على موقعها الالكتروني صباح اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد على أنه سيحافظ على منصب وزير الخارجية لحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان حتى ولو تم إدانة ليبرمان من قبل المحكمة التي من المقرر أن تحسم قضية تهم الاحتيال وإساءة الائتمان الموجهة ضده يوم غد الأربعاء.
الجدير بالذكر أنه تم توجيه لائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة الاحتيال وإساءة الائتمان من خلال سعيه لتعيين "زئيف بن آريه" سفيراً لإسرائيل لدى جمهورية "لاتفيا"، بعد حصوله على معلومات من "بن آريه" تتعلق بالتحقيق الذي أجرته الشرطة الإسرائيلية بحقه آنذاك.
وتشير القناة إلى أن الاتفاق الموقع بين نتنياهو وليبرمان يقضي بمحافظة رئيس الوزراء لنائبه في كتلة "الليكود بيتنا" على حقيبة الخارجية التي تعتبر من أهم الحقائب الوزارية في "إسرائيل" مهما لزم الأمر، وبناءً على ذلك فإنه في حال تم تبرئة ليبرمان يوم غد في القضية الموجهة ضده فإنه سيعود لتولي منصب وزير الخارجية كما كان سابقاً، أما إذا تمت إدانته فإنه من المتوقع أن تأخذ وقتاً أكثر في تعيين وزير للخارجية.
وأوضحت القناة أنه في حال تمت إدانته من قبل المحكمة القطرية في مدينة القدس فلن يكون بمقدوره العودة لتولي منصباً شعبياً كوزارة الخارجية، وفي هذه الحالة فإنه ومن المحتمل أن يتم استئناف الحكم وهذا سيمتد لعدة أشهر، وطوال تلك الفترة لن يكون لإسرائيل وزيراً للخارجية، طالما لم يسارع نتنياهو بتعيين وزيراً للوزارة الأكثر أهمية.
ووفقاً للقناة فإنه في حال وصل ليبرمان لطريق مسدود في قضيته فإنه ليس من المؤكد أن يعين نتنياهو وزيراً للخارجية في ظل تدهور وضع "إسرائيل" عالمياً، وكان ليبرمان قد التقى برئيس الوزراء يوم الجمعة الماضية بطلب من الأخير، مشيرة إلى أنهم على اتصال مستمر على الرغم من خلافاتهما حول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.


