خبر : الذكرى ال57 لمجزرة كفر قاسم

الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 09:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الذكرى ال57 لمجزرة كفر قاسم



رام الله / سما / يحيي شعبنا اليوم الذكرى السابعة والخمسين للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في كفر قاسم مساء الاثنين29 من تشرين اول اكتوبر عام1956.

48 شهيدا و البعض يقول 49 بينهم النساء و الاطفال و الشيوخ و الشباب كانت حصيلة المجزرة التي تزامنت مع العدوان الثلاثي علي مصر بعد فرض قيادة جيش الاحتلال المتواجدة علي الحدود مع الأردن حظر التجول علي القري العربية المتاخمة للحدود مع فلسطين, ومن بينها كفر قاسم, والطيرة, وجلجولية, والطيبة, وقلنسوة وغيرها, و كان يقودها في تلك الفترة صموئيل ملينكي, يتلقى الأوامر مباشرة من قائد كتيبة الجيش الموجودة علي الحدود يسخار شدمي.

و بدأت المجزرة عندما أعطت قيادة جيش الاحتلال أمرا يقضي بفرض حظر التجول من الخامسة مساء وحتي السادسة من صباح اليوم التالي, و كان القرار حازما بإطلاق النار, وقتل كل من يخالف وليس اعتقاله, لان قيادة الجيش كانت تقول انها لا تريد التعامل بالعواطف!

بعد ذلك تم توزيع قوات من الجيش الاحتلالي علي القرى العربية في المثلث. وتوجهت مجموعة منهم إلي قرية كفر قاسم, قسمت إلي أربع مجموعات, بحيث بقيت إحداها عند المدخل الغربي للبلدة, وأبلغوا مختار كفر قاسم في ذلك الوقت وديع أحمد صرصور بقرار منع التجول فرد صرصور بأن هناك400 شخص يعملون خارج القرية ولم يعودوا بعدف تلقي وعدا بأن هؤلاء سيمرون ولن يتعرض أحد لهم و هو وعد كاذب ففي تمام الخامسة مساء ارتكبت قوات الاحتلال و عصاباتها مجزرة كفر قاسم.

سقط علي الطرف الغربي للقرية34 شهيدا, بينما سقط نحو ثلاثة شهداء علي الطرف الشمالي منهم 10 أطفال و9 نساء, فيما دوي صوت إطلاق الرصاص داخل القرية بشكل كثيف, ليطال معظم بيوتها.

وتلقب كفر قاسم بـمدينة الشهداء, وسميت بهذا الاسم نسبة إلي مؤسسها الأول الشيخ قاسم وهو أحد سكان قرية مسحة المجاورة, ويبلغ عدد سكانها نحو22 ألف نسمة. و هي تقع علي بعد18 كم شرقي مدينة يافا, و11 كم شمال شرق مدينة ملبس,التي غير الاحتلال اسمها إلي بيتاح تكفا, وعلي بعد48 كم من مدينة نابلس. وتبعد عن القدس54 كم.