غزة / سما /حذر صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس، من خطورة دور السلطة في ملاحقة المجاهدين والسعي لتصفية المقاومة، داعيًا إياها للكف عن هذه الممارسات والعمل على حماية المجاهدين.
وأكد العاروري في تصريح لصحيفة الرسالة الموالية لحماس السبت حرص حماس على عدم توتير الأجواء مع السلطة عقب تسليمها ملفات أمنية عن المقاومين للاحتلال، ، محذرًا إياها في الوقت نفسه من محاولة جس نبض المقاومة الفلسطينية والمضي قدمًا في طريق التنسيق الأمني.
وكان القيادي بحماس وصفي قبها قد أعلن أن السلطة سلمت ملفات المقاومين بالضفة المحتلة الى الاحتلال عبر ما يعرف بسياسية التنسيق الأمني.
وقال إن المقاومة تشهد تهديدًا خطيرًا من السلطة، ويستوجب على الجميع مجابهتها والتصدي لها والسعي لحماية المقاومة بكل الوسائل المشروعة.
وشدد العاروري على أن ممارسات السلطة لن تفلح في هزيمة المقاومة أو نسفها، مجددًا مضي حركة حماس قدمًا في طريق المقاومة وابتكار العمل النوعي في التصدي للمحتل والحاق الهزيمة به.
وعن المزاعم (الإسرائيلية) حول مسئولية حماس عن عمليات القنص بالضفة، رد قائلًا " هذا السؤال ليس لدينا جواب حوله حاليًا"، مؤكدًا مشروعية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة مقاومته المسلحة.
وأضاف العاروري: "حماس ستكون في مقدمة العمل المقاوم بالضفة، وستفاجئ المحتل بعملياتها كما الفصائل جميعًا ولن تتخلى عن أي خيار عسكري بل ستسعى لتطويره".
وفي ذات السياق ، رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن ما يجري بالضفة هي مقاومة عفوية مجددًا دعوته للفصائل إلى احتضان العمل الجهادي وتعزيزه.


