غزة / سما / حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة من أن حياة مئات المرضى الفلسطينيين ممن يقومون بعملية "غسيل الكلى" باتت في خطر كبير، نظرًا للنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية لإجراء عملية الغسيل اللازمة لهم.
وأكد مدير قسم الكلى الصناعية بمشفى الشفاء الطبي بغزة الدكتور عبد الله القيشاوي خلال احتفال "بسمة أمل" لمرضى الكلى بغزة مساء الجمعة (25-10) أن هناك نقصا في الأدوية والمستهلكات الطبية الخاصة بمرضى غسيل الكلى، من ضمنها الفلاتر أو المرشحات، التي تعتبر ضرورية جدًا لمرضى الغسيل الكلوي، إضافة إلى الأربطة الوريدية".
ويشار إلى أن أكثر من 450 مريضًا في قطاع يعانون من الفشل الكلوي ويقومون بعملية غسيل الكلى في الأسبوع ثلاث مرات، وأن الإغلاق للمعابر تسبب في نقص حاد في المستهلكات الطبية لإتمام عملية الغسيل.
وقال القيشاوى: "أي نقص في أحد متطلبات الغسيل، يؤدي إلى توقف عملية الغسيل بشكل كامل، لأنها تعمل بنظام متكامل، ويحدث هذا النقص كل فترة، ما يجعل القسم أمام كارثة في ظل عدم وجود بدائل أخرى".
وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاصل في السولار الصناعي لتشغيل مولدات المستشفى، يؤدي إلى توقف أجهزة الغسيل، لأن جميع تلك الأجهزة تعمل على الطاقة الكهربائية.
وأوضح أن انقطاع التيار المتكرر يؤثر سلبًا على الأجهزة ويحدث خللا فيها، على اعتبار أنها أجهزة مبرمجة، وقد يؤدي ذلك إلى توقف الجهاز بشكل كامل لعدم وجود قطع غيار للأجهزة.


