ربما لأول مرة سأتكلم كلاما مباشرا عن والدي الشهيد " أسعد الصفطاوي " الذي لا زال دمه الطاهر يسيل حتى يومنا هذا ..
الناس في فلسطين جّلهم يعرفون أن سكاكيننا وصلت الى نحور بني صهيون قبل أن يصحو سلاح بعض المقاومين من غفوته ..
ونستطيع في عائلتنا بها أن نأخذ القصاص ممن قتلوا الشهيد القائد الوالد " أسعد الصفطاوي"..وهذا حقنا القرآني والاجتماعي والعرفي ..
ولكن الملف يحتاج الى فتح بشكل رسمي لاستجلاء الأمور وبيان كل الحقيقة ..وعلى الملأ ..حتى لا يُظلم أحد..
هذه دعوة رسمية مني باسم العائلة لفتح ملف اغتيال الوالد الشهيد أسعد الصفطاوي بشكل رسمي وفوري أوجهها أولا الى الإخوه في السطة الفلسطينية في غزه ..
ثم الى سلطة رام الله .. على السواء
نعم ..الرئيس الراحل أبو عمار-على جلال قدره - لم يستطع أو لم يرد أن يفتح ملف اغتيال الوالد القائد ..لاعتبارات كثيرة لا مجال هنا لذكرها ..فكيف بالآخرين ..؟؟!
على كل حال,, من يملك الجرأة من جديد من السلطة في رام الله أو في غزه أن يفتح هذا الملف فليفعل ذلك اليوم ..وسنعتبره في العائلة " رجلا " ..
ولكن أنا شخصيا لا أعتقد ,,
فجل الموجودين اليوم على الساحة السياسية هم صغار ..أمام قامة "أبو علاء "..
ويخافون أن يتُهّموا بدمه ..
رحم الله الشهداء من فتح ومن حماس ومن كل فصائل المقاومه ..فبالنسبة لهم انتهت الحرب ..أما نحن فحربنا مع الصهاينة أعدائنا وأعوانهم ..لا تزال سجال .


