واشنطن– أ ش أ
قال جورجي بيرنز، أستاذ "الاقتصاديات العصبية" بجامعة إيموري، إنه أمضى عشرين عاما في دراسة كيف يعمل مخ الإنسان من خلال التصوير بالأشعة، غير أنه عندما مات كلبه منذ عامين بدا يفكر في استخدام نفس الأدوات في دراسة مخ الكلاب.
وأضاف بيرنز، أنه لجأ إلى الرنين المغنطيسي، لتصوير مخ الكلاب، موضحا أنه استخدم هذا الأسلوب إذ أنه عندما تنشط الخلايا العصبية تحتاج إلى مزيد من الدماء والأوكسجين.
وأشار إلى أنه عندما يخضع الكلب لجهاز الأشعة يبعث الجهاز بموجات لاسلكية لإثارة البروتونات (جسيم يحمل وحدة كهربائية موجبة) بالجسم.
وأوضح أنه اكتشف أن مخ الكلب يشبه مخ الإنسان بدرجة كبيرة، إذ أن مخ الاثنين يحملان نفس الهيكل الأساسي بما في ذلك منطقة في المخ خاصة بالمشاعر الإيجابية.
وأشار بيرنز إلى أنهم بدأوا في فهم كيف تعمل حاسة الشم القوية لدى الكلاب في تحديد أصحاب المنزل.
وقال، إن «العلم أثبت أن هناك تشابها كبيرا في نشاط جزء مهم من المخ وهو المعروف بالخلية الذيلية، ما قد يجعل العلماء لا يتحدثون فقط من الآن فصاعدا عن سلوك الحيوان بل عن عواطفه كذلك».


