غزة / سما / مع تزايد معدلات الفقر والبطالة في غزة وصعوبة توفير لقمة العيش، بدأت عائلة فلسطينية بالتفكير في بيع أبنائها، لأنها تقف عاجزة عن توفير الضروريات لهم .. تمثل جدية عرض البيع صرخة في وجه حكومتين فلسطينيتين تحكمان، فيما الفقراء يعتقدون بأنهم منسيون.
وهاني رجل فقير من غزة، عائلته تتألف من أربع فتيات وطفل، يعرض جـديا بعض أولاده للبيع، لأنه لم يعد قادرا على توفير حياة كريمة لهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها أحد ما ببيع أولاده .. المجتمع سيتعامل بقسوة مع هذه النماذج معتبرا إياها غاية في القسوة، لكن وجهة النظر الأخرى يمكن تفهمها في إطار عدم القدرة البشرية على تحمل قدر هائل من المعاناة.
ووجه الحديدي وزوجته وأطفاله، مرة أخرى نداء إلى رئيس الوزراء في غزة ورام الله، كما ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة تقديم العون والمساعدة له ولعائلته في ظل هذه الأجواء الكريمة والمباركة واقتراب موعد الشتاء، حيث قال انه مهدد بـ"الطرد من منزله خلال أيام لعدم مقدرته على دفع الإيجار".
